"العمل الإشتراكي المصري": ازدواجية القرار الأوروبي خلقت تربة لتكاثر الإرهاب
أعلن حزب "العمل الاشتراكي المصري" استنكاره ورفضه وإدانته للجرائم الإرهابية المتفرقة التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس، كما تقدم الحزب بخالص العزاء لأسر الضحايا مع التمنيات للجرحي والمصابين بالشفاء العاجل والتي نالت من الضحايا الأبرياء الذين لا ذنب لهم ولا جريرة، بل ولا يستحقون سوي رد الجميل لفتحهم بلدهم وبيوتهم لاستضافة الهاربين من جحيم الحرب في سوريا.
وأضاف الحزب، فى بيان له اليوم السبت، أن الجرائم التي وقعت على الشعب الفرنسي هي عار يضاف لسجل جماعة "داعش" الإرهابية التي أعلنت مسئوليتها لتلك الجرائم في تحد سافر وخروج عن نهج الإسلام ورحمته وسموه، فلا يستقيم أبدا أن يرد هولاء الارهابيون الجميل للشعب الأوروبي بذلك الجحود والحقد، ويتسببون في خلق عداء للعرب وللمسلمين بأفعالهم الموتورة.
وأشار إلى أن فرنسا حكومة وشعبا ومعها دول أوروبا يجب أن يعلموا أن مشاكل الشرق الأوسط التي تلعب فيه بعض البلدان، إضافة إلي القصية الأساسية له وهي القضية الفلسطينية خلقوا تربة لتكاثر الإرهاب وحضانة له بسبب ازدواجية القرار الأوروبي والتبعية لأمريكا وغياب الإرادة السياسية للمساهمة في حل مشاكل المنطقة ورغما عن ذلك فليس مقبولا ولا معقولا أن تقع تلك الجرائم الإرهابية التي يرفضها الإسلام وينهي عنها ومن يفعلها هو خارج عنه.
وختم البيان بأننا نؤكد تضامنا مع الشعب الفرنسي وحكومته بغض النظر عن اختلافنا معهم في قضايا أخرى وحقهم في حمايتهم لوطنهم في مواجهة الإرهاب الداعشي مع مراعاة البعد الإنساني والأخلاقي مع العرب والمسلمين النازحين.