"المحافظين": يجب أن تتعاون دول العالم للقضاء على الإرهاب
أدان حزب المحافظين الهجمات الإرهابية الشنيعة التي تعرضت لها باريس، أمس الجمعة، وتسببت في مقتل المواطنين الفرنسيين الأبرياء وتقدم بالتعازي الحارة للشعب الفرنسي وحكومته.
وقال الحزب فى بيان صحفي، اليوم السبت، إن "الارهاب لا وطن و لا دين ولا حدود له، وأن أحداث الأمس تعبر على أن الارهاب عدو جبان لا يستهدف البشر في كل مكان دون تفرقة بين الجنس واللون والدين، ولابد من مواجهته بكل حسم وحزم، والعمل على توحيد جميع الجهود من كل دول العالم من أجل القضاء عليه".
ودعا الحزب المجتمع الدولي بالقيام بدوره وتحمل مسئولياته من أجل مواجهة هذا الارهاب، الذي يمثل خطرًا على شعوب وحكومات واقتصاديات الدول في جميع أنحاء العالم، بعدما أصبح خطرًا متناميًا في الآونة الأخيرة.
وأكد الحزب على ضرورة أن تتوحد وتتعاون دول العالم معلوماتيًا بشأن الجماعات الإرهابية والعمل على تجفيف منابع الإرهاب، وتكوين تحالفات قوية والكشف عن الفاعلين الحقيقيين الذين يقفون وراء هذا الإرهاب اللعين ويموله ويسلحه، من أجل أن تعيش الشعوب في أمان وسلام دائم.
وشدد الحزب على أن التحدي في هذه الفترة لا يكمن في مواجهة الأرهاب أمنيًا فقط، بل التحدي هو أن تتم عملية التنوير الفكري والقضاء على التعصب الديني وإنهاء تلك الحروب التي ترفع تحت راية التطرف، لذلك علينا ننشر مبادئ الأديان التي تنادي بالسماحة والمحبة وتقبل الآخر والسلام من أجل أن يتم تحييد تلك الأفكار الهدامة والقاتلة لمجتمعاتنا.
وأضاف الحزب: "إننا في حزب المحافظين نفتخر بأن دولتنا المصرية كانت من أولى دول العالم التي تنبأت بخطورة الإرهاب واتساع خطورته باستخدام آليات حدبثة، لذا نناشد دول العالم أن يدعموا الدولة المصرية التي ترفع شعار مكافحة الارهاب بكل سبل الدعم حتى تنجح لتصدي لهذا الخطر قبل أن يسود العالم حالة من الفوضى والإرهاب المدمر الذي يروع الآمنيين في أوطانهم".