عاجل
الخميس 28 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"المستقبل": الغموض يحيط بواقعة القبض على صلاح دياب

رئيس حزب المستقبل
رئيس حزب المستقبل المهندس ياسر قورة

أكد رئيس حزب المستقبل المهندس ياسر قورة، أن هناك حالة من الغموض تحوم حول واقعة القبض على رجل الأعمال المصري صلاح دياب والتحفظ على أمواله وآخرين.

وطالب قورة، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، بضرورة الشفافية فيما يتعلق بتلك القضية والرد على تساؤلات الرأي العام، لاسيما في ظل ما يتواتر من أنباء بشأن شبهة تصفية حسابات سياسية خلف تلك الواقعة وعدم رغبة الدولة في وجود معارضة أو أي رأي معارض لسياساتها.

وأضاف قورة: "نحن علي مشارف تشكيل البرلمان الجديد الذي يفترض أن يكون رقيبًا ومعارضًا في بعض الأحيان، أن استوجب الأمر لسياسات الدولة، ما يضع امامنا العديد من علامات الاستفهام حول مجلس النواب القادم وهل سيكون مجلسا مؤيدا تأييدا مطلقا لكل قرار أو تشريع تتقدم به الحكومة ام انه سيقوم بدوره المنوط به".

وقال قورة: "لا علاقة لي بصلاح دياب وليس دفاعا عنه، لكن الجدل متواصل بالشارع المصري حول طبيعة علاقة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رجال الأعمال، وعليه فإن الرئيس السيسي بنفسه مطالب بأن يوضح حقيقة تلك العلاقة وطبيعة التحديات أو المشاكل الموجودة، والرد على علامات الاستفهام المثارة من قبل المصريين، لاسيما في ضوء محاولات البعض استغلال المشهد لنشر العديد من الشائعات حول رجال الأعمال وعلاقتهم بالدولة ومستقبل تلك العلاقة".

وأشار قورة إلى أن الدولة يجب أن تكون أحرص على توعية الناس وتوضيح المشهد بالنسبة لهم بكل شفافية، مؤكدًا في السياق ذاته أن هناك تساؤلات ومخاوف حول تأثر مناخ الاستثمار في مصر بعد ما يتعرض له بعض رجال الأعمال من ملاحقات على الدولة أن تبررها وتعلن صراحة وبشكل واضح كل جوانبها، لطمأنة المستثمرين المصريين و الاجانب، خاصة في تلك المرحلة التي تسعى فيها البلد لجذب الاستثمارات الخارجية وزيادة الاستثمارات الداخلية.

وأكد رئيس حزب المستقبل إنه لا يشك في سعي الدولة الدؤوب من أجل مواجهة الفساد المستشري بمصر، غير أن تلك المساعي يجب أن تكون مقرونة بسلسلة توضيحات للرأي العام، ومكاشفة حول أبرز التداعيات التي يخلفها القبض على بعض رجال الأعمال ومدى تأثير ذلك على مناخ الاستثمار، متسائلا، هل هناك خطة حقيقة لدى الدولة لتفادي أي تأثيرات سلبية يخلفها تلك الوقائع على مناخ الاستثمار من عدمه؟ وهل للمعارضة مكان في المرحلة القادمة ولا سيما المعارضة الوطنية المستنيرة التي تتواكب مع بناء دولة ديمقراطية حقيقية؟