هاموند يطالب "العمال" بتحديد موقفه من ضرب داعش في سوريا
طالب وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، اليوم الأحد، حزب العمال بتحديد موقفه بشأن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم داعش في سوريا.
ومن المتوقع أن يصوت 30 نائبًا من حزب المحافظين ضد عمل عسكري محتمل على داعش في سوريا، بجانب أن بعض الوزراء في الحكومة ليسوا مقتنعين بأنه يمكنهم اقناع عدد كاف من هؤلاء النواب بتغيير رأيهم أو الحصول على دعم كاف من حزب العمال للفوز بالتصويت.
وقال فيليب هاموند لشبكة "بي بي سي"، إن "حزب العمال منظمة مختلفة عن تلك التي واجهناها قبل الصيف. نحن بحاجة أن نفهم أين حزب العمال من هذه القضية. في الوقت الحالي لا يتفق زعيم الحزب دائمًا مع سياساته".
وأشار إلى أنه يتم حال "استكشاف" ما إذا كان غالبية نواب حزب العمال سيؤيدون توجيه ضربة عسكرية على داعش في سوريا، مضيفًا أن حكومة بلاده تتفق مع روسيا بشأن العديد من الأشياء، وخاصة تدمير داعش، مستدركًا أن "الشيء الوحيد الذي نختلف عليه هو مستقبل بشار الأسد".
وتابع الوزير "نحن ومعظم حلفائنا نؤمن أنه يجب أن يرحل عند نقطة معينة في المرحلة الانتقالية".
كان وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، قد صرح بأنه أمر لا يمكن الدفاع عنه أخلاقيًا أن تعتمد بريطانيا على حلفائها في مواجهة داعش.
وطالب وزير الخارجية البريطاني بتشديد إجراءات الأمن في جميع مطارات العالم، إذا ثبت أن الطائرة الروسية المنكوبة سقطت في سيناء بسبب انفجار قنبلة.
وقال فيليب هاموند "يجب أن يكون هناك إعادة نظر في اجراءات الأمن في مطارات الدول التي ينشط فيها تنظم داعش إذا اتضح أنهم كانوا وراء الهجوم"، مشيرًا إلى أن السائحين البريطانيين قد يواجهون تأخيرات إضافية في عمليات التفتيش في المطارات إذا كانت هناك حاجة لزيادة إجراءات الأمن.
وأوضح "إذا تبين أن ذلك كان نتيجة لعبوة زرعها أحد عناصر داعش، يجب علينا أن نراجع مستويات الأمن التي نتوقعها في المطارات في المناطق التي ينشط فيها داعش".