رئيس الكتائب اللبنانية يرفض قيام البرلمان بالتشريع في غياب رئيس للبلاد
جدد رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل، رفضه قيام مجلس النواب اللبناني بدوره التشريعي في ظل غياب رئيس للبلاد.
وقال الجميل في اللقاء الذي جمعه مع مصلحة الطلاب في حزب الكتائب اللبنانية: "لابد من الالتزام بالقانون والدستور، الذي ينص على أن لا تشريع في غياب رئيس الجمهورية، وعلى المجلس النيابي بدلا من مخالفة القانون والدستور، أن ينتخب الرئيس ويرد الحياة المؤسساتية".
وأضاف أن: "العمل السياسي يجري في أصعب الظروف، فلبنان دخل في أكبر أزمة من الشلل الكامل، لم يشهد لها مثيل في تاريخه من رئاسة الجمهورية، إلى الشلل الحكومي والبرلماني وأزمة النفايات، التي تشكل عملا شاقا بالنسبة إلينا، فيما أدوات التغيير المؤسساتية والديموقراطية اللازمة ليست موجودة لنتمكن من خلالها تطوير بلدنا، لذلك تعمل الكتائب على مجموعة كبيرة من الاقتراحات والمشاريع ستظهر فور استئناف مجلسي النواب الوزراء عملهما".
وعن أهمية استقلالية حزب "الكتائب"، قال: "مؤمن بأننا في لبنان نحتاج إلى حزب متحرر من كل الضغوطات والحسابات والمصالح الإقليمية، ليفكر بمصلحة لبنان واللبنانيين، ودون اعتبار آخر، لذلك نؤمن أنه بعد كل ما نشهده من تمويل للساحة السياسية في لبنان، يؤثر على قرار اللبنانيين فكيف يمكن أن يستمر تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية، لو لم يكن من إرادة كبرى تمنع ذلك ، لذلك نؤمن أن استقلالية الكتائب ضرورية، لنبقى قادرين على قول كلمة الحق، ولو على حساب امكانياتنا".
وعن سبب بقاء حزب "الكتائب" في الحكومة، قال: "إن أسهل ما يمكن أن يحدث هو خروج الكتائب من الحكومة، فهذا الأمر سيسعد الجميع"، متسائلا "ولكن ماذا عن الغد من سيقف عندها في وجه الصفقات".
وتساءل: "هل إذا ما غادرنا هل تسقط الحكومة لابد ستبقى على رأس الجميع، إذ لا يوجد رئيس جمهورية لتشكيل بديل عنها".
