الجعفري: لا رابط ما بين تأخر فتح سفارتي السعودية والقطرية بموقف العراق من سوريا
استبعد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري وجود أي رابط ما بين تأخر فتح السفارتين السعودية والقطرية بموقف العراق من الأزمة السورية، وقال: إن السعودية وقطر اتخذتا قرارا بفتح سفارتين في بغداد ومرحب به من العراق لتنفيذه قريبا ولا علاقة للوضع في سوريا بذلك.
وأكد الجعفري- خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري الخارجية السويدي مارجوت والستروم والدفاع بيتر هلتكفست اليوم الاثنين في بغداد- أن العراق لا يفرط بأي فرصة للدعم الدولي له في حربه ضد قوي الإرهاب وتنظيم (داعش) الإرهابي، ننفتح على الجميع لطلب الدعم العسكري والإنساني في إطار الحفاظ على السيادة الوطنية للعراق.
ومن جانبها، أشارت وزير الخارجية السويدية إلى أن 2% من السويديين هم من العراقيين، ومنهم من ولدوا بالسويد وملتزمون تجاهها وإزاء العراق أيضا.. مؤكدة دعم بلادها للعراق في الحرب ضد داعش ومساعدة النازحين واللاجئين.
وكشفت عن 200 من السويديين رجالا ونساء انضموا لداعش، ويقاتلون ضمن صفوفه، وأضافت: إننا نعمل في الحكومة والبرلمان من خلال إجراءات تشريعية وحكومية على منع وصول الشباب السويدي وانضمامهم إلى الإرهابيين.
ونوه وزير الدفاع السويدي إلى أن بلاده جزء من التحالف الدولي ضد داعش، وأن البرلمان السويدي سيناقش قريبا تمديد مهمة المستشارين العسكريين في إطار الحرب ضمن التحالف الدولي الذي يضم 60 دولة.
وحول تواجد مستشارين عسكريين في أربيل، أشار هلتكفست إلى بلاده تشريع القوانين اللازمة للمشاركة في قتال داعش والإرهابيين ومعاقبة من ينضم لداعش وسنحاسب الإرهابيين من العائدين للسويد، وقال: نحن لا نرفض التوسع في إرسال المستشارين العسكريين ومستعدون لرفعهم من 53 إلى 120، ونحن ننفذ ما اتفقنا عليه ضمن التحالف الدولي.
ولفت رئيس الأركان العراقي عثمان الغانمي الذي شارك في المؤتمر الصحفي إلى الانتصارات التي حققتها القوات العراقية على الأرض ضد داعش بمساندة طيران التحالف الدولي، وقال إن القوات العراقية تحولت من حالة الدفاع إلى الهجوم في المعارك ضد داعش.
وأضاف الغانمي: أن التحالف الدولي قدم لنا الدعم وان السويد لاعب فاعل ضمن التحالف في تقديم الدعم للقوات المسلحة ومساعدة النازحين العراقيين.