وزيرة داخلية بريطانيا تتصدر قائمة ترشيحات قيادة حملة الخروج من الأوروبي
تصدرت وزيرة الداخلية البريطانية ، تيريزا ماي ، قائمة الترشيحات لقيادة حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، مع ترحيب زعيم حزب الاستقلال اليميني نايجل فاراج بهذا الأمر.
وظهرت "ماي" باعتبارها واحدة من أبرز نواب حزب المحافظين القريبين من حملة خروج بريطانيا ، عندما أشار استطلاع رأي أنها الشخصية المفضلة لدى الجمهور لقيادة الحملة.
وأظهر استطلاع مركز "سورفيشن" أنها تمتلك دعم 22.2% من المشاركين في الاستطلاع ، مقارنة بـ 18.6% لفاراج.
واعترف زعيم حزب الاستقلال في لقائه ببرنامج "آندرو مار شو" على شبكة "بي بي سي" اليوم الأحد أن تجربتها كوزيرة للداخلية قد تؤدي إلى قيادتها للحملة.
وأوضح: "النقطة حول تيريزا ماي هي أنها أكثر من تولى منصب وزيرة داخلية في العصر الحديث، وشهدت أرقاما كارثية حول الهجرة"، وتابع "سأكون سعيدا للغاية ، بطبيعة الحال".
ومن جانبها قالت وزيرة الداخلية "تم انتخاب الحكومة على تفويض لإعادة التفاوض على علاقتنا بالاتحاد الأوروبي وهذا ما أفعله" ، وأضافت "هناك بعض الناس يقولون إنه يجب أن نبقى بأي ثمن، وهناك ناس يقولون يجب أن نخرج بأي ثمن"، في الواقع أقول دعونا نتفاوض ، دعونا نرى ما الاصلاح الذي يمكن أن نحققه نتيجة إعادة التفاوض ثم نضع ذلك لاستفتاء الشعب البريطاني".
ورفضت ماي في أكثر من مرة نفي احتمال قيادتها حملة الخروج من الاتحاد إذا لم يتوصل المحافظون إلى مبتغاهم من المفاوضات.
وأكدت "ماي" أنه من المهم وضع سيطرة على الهجرة، مشيرة إلى أنه إذا كانت "الهجرة مرتفعة جدا وسريعة جدا، فانه من المستحيل تحقيق التماسك الاجتماعي".
وفي تصريحاتها إلى لـ"بي بي سي"، قالت وزيرة الداخلية، إنه تم انتخاب الحكومة بناء على برنامج يتعهد بمعالجة هذه المسألة، خاصة فيما يتعلق بالهجرة من داخل الاتحاد الأوروبي، معترفة بأنه يجب اتخاذ العديد من الإجراءات الأخرى.
وأضافت أن مفاوضات أخرى تجرى ونحن "بحاجة لننتظر ونرى النتيجة".