رئيس حكومة كردستان العراق يقرر شغل حقائب وزارية
قرر رئيس وزراء إقليم كردستان العراق نيجيرفان البارزاني اليوم الثلاثاء شغل الحقائب الوزارية والمناصب الحكومية التي كان يشغلها حزب حركة "التغيير" الكردي قبل تصاعد الأزمة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني عقب مظاهرات السليمانية، على أن تدار هذه المناصب بالوكالة.
وبموجب التغييرات التي أجراها على تشكيلة حكومته عين کریم سنجاري وزیرا للبيشمركة، وبشتیوان صادق وزیرا للأوقاف، وعلي سندي وزیرا للتجارة.. ونوري عثمان رئيسا لهيئة الاستثمار ورابر صدیق وكيلا لوزارة المالية ومنصور هرکي مديرا عاما لديوان وزارة المالية وعزيز إبراهیم مديرا عاما لديوان وزارة التجارة وأدهم کریم مديرا عاما للمصارف التجارية وکالة ودیار جباري مديرا عاما لديوان وزارة الأوقاف.
تجدر الإشارة إلى تصاعد حدة التوتر في كردستان العراق بعد فشل الأحزاب الكردية الخمسة في التوصل لحل أزمة رئاسة الإقليم في 8 أكتوبر الماضي ، حيث هاجم متظاهرون في قلعة "دزة " و"شارزور" بمحافظة السليمانية شمال شرقي العراق مقار أحزاب كردية وقذفوها بالحجارة ، وأنزلوا أعلام الحزب الحزب الديمقراطي، احتجاجا على تأخر صرف الرواتب لثلاثة أشهر وفشل الأحزاب في حل أزمة رئاسة الإقليم.. كما تمت إقالة وزراء ومنع رئيس برلمان كردستان يوسف محمد المنتمين لحزب "التغيير" من دخول مدينة أربيل.
وأكدت كتلة "التغيير" النيابية أن منعه وأعضاء البرلمان جاء بناء على قرار من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الإقليم مسعود البارزاني.. بينما اتهم الحزب الديمقراطي أن حزب "التغيير" هو من يحرض على التظاهرات التي حدثت في السليمانية وأسفرت عن مقتل اثنين من أعضاء الديمقراطي وإصابة العشرات واقتحام مقرات تابعة للحزب.