بالصور.. اشتعال الصراع في حسم جولة الإعادة بالأقصر.. تحالف "زنط" و"مجاهد" في مواجهة "الأمير".. و"عبد الحكيم" يفتت أصوات إسنا
مع انطلاق جولة الإعادة غدًا بالأقصر التي يتبارى فيها 12 مرشحًا على 6 مقاعد، حيث يتنافس على مقعد دائرة بندر الأقصر مرشح حزب المصريين الأحرار، الذي يحظى بدعم العاملين بالقطاع السياحي ومنطقة المنشية وعائلات مدينة الأقصر النائب المحتمل، أحمد إدريس مع المرشح القبطي الوحيد بالمحافظة المحامي أشرف شكير عازر، مرشح الحزب المصري الديمقراطي، والذي كان بمثابة الحصان الأسود القادم من الخلف في الجولة الأولى للانتخابات، بحصوله على أكثر من 9 آلاف صوت في أعلى نسبة تصويتية لمرشح بدائرة البندر فارقًا عن غريمه أحمد إدريس بنحو 4 آلاف صوت حيث حصل إدريس على أكثر من 5 آلاف صوت، ويعتمد أشرف في جولته الثانية والإعادة على دعم الكتلة التصويتية الكبيرة للأقباط بمدينة الأقصر، ودعم عدد من المرشحين الخاسرين في الجولة الأولى له سرًا، بجانب علاقاته ومعارفة في الدائرة كما يعكف "شكير" خلال هذه الفترة علي تكثيف زياراته وحثه للمواطنين للتصويت له دون النظر إلى أية انتماءات دينية.
خلت دائرة بندر الأقصر من التحالفات أو التربيطات او إعلان الدعم المعنوي من قبل المرشحين الخاسرين لأي مرشح سواء أحمد إدريس أو أشرف شكير.
فيما أعلنت حملة المحامي أشرف شكير، عن قيامه بعدة جولات انتخابية خلال اليومين الماضيين، زار خلالها مجموعة من القرى الملاصقة للمدينة، والتي عبر فيها عن استيائه لتدني الخدمات والمرافق والطرق المؤدية لتلك القرى، والحالة المتردية التي يعيشون فيها.
وأكد القائمون على الحملة، أن زيارات شكير المتعددة لاقت ترحيبًا شعبيًا واسعًا، وسط حفاوة من الشباب والأهالي، أثناء استقبال المرشح، لما يتمتع به من محبة وتأييد جماهيري واسع ظهر جليًا خلال الجولة الأولى التي حصل فيها على أكثر من 30% من أصوات الناخبيين بفارق كبير عن جميع منافسيه في الدائرة.
أما المرشح أحمد إدريس، فأعلنت حملته عن قيامه بتحركات على مستوى أوسع، لتشمل كافة أنحاء المحافظة وزيارة دواوين العائلات، مؤكدين أن دعايتهم للمرشح بعيدة كل البعد عن الخوض في الأمور الطائفية، ولا تستخدم النعرات الدينية أو تستغل المواطنين عن طريق الوازع الديني.
أما مدينة إسنا التي تشهد حربًا انتخابية فلعبت التحالفات فيها دورًا أساسيًا، حيث يتنافس 4 مرشحين على مقعدين وتحتدم المعركة بين الدكتور عبد الحكيم أبو القاسم، مرشح حزب "مستقبل وطن"، الذي أعلن تحالفه مع مرشح حزب المصريين الأحرار، وائل زكريا الأمير، في مواجهة مرشح حزب المؤتمر عبد الرازق زنط، الذي أعلن تحالفه مع مرشح حزب المصريين الأحرار، خالد عبد المنعم مجاهد.
وتشتعل المعركة سخونة بين قبائل وعائلات إسنا، الذين يحاولون انتزاع المقعد كل ناحية قبيلته، حيث تحشد قبائل المطاعنة لدعم وائل الأمير، فيما انصاعت قرى العضايمة لكلمة عمدتهم ضياء البتيتي وهو غير منافس وليس بمرشح، لكن أعلن دعمه لوائل الأمير وعبد الحكيم أبو القاسم، أما خالد مجاهد، فيعتمد على قرى الشرق والغرب بمدينة إسنا، ويكتفي عبد الرازق زنط برصيده الكبير من العلاقات والمعارف في إسنا وبعض العائلات الكبيرة الداعمة له بجانب قبيلته وأنصاره.
أما دائرة القرنة فيسعى المرشح المستقل شعبان هريدي ابن قرية الأقالتة، سعيًا حثيثًا للفوز بالمقعد، باعتماده على محبة الناس، كما أعلن حيث أشار إلى أنه لم يبالغ أن ينفق ببذخ على دعايته ولم يصرف سوى 500 جنيه فقط كدعاية انتخابية، وإنه وصل إلى جولة الإعادة بدعم أهله ومحبيه الذين يراهن عليهم ليكسب بهم الجولة الثانية ويهزم منافسه العمدة محمد ياسين، عمدة قرية البعيرات الذي يعمل على كسب أصوات القرنة والضبعية وقامولا، بعدما خسر مرشحو هذه القرى.
أرمنت هي الأهدأ في الصراع، حيث الوجوه الشابة الجديدة الذين وصلوا إلى الإعادة، أحمد حسن الفرشوطي، مرشح حزب الشعب الجمهوري، حمدي رشوان، المرشح المستقل، ويعمل كل من المرشحين علي زيادة عدد أنصاره وحشد المؤيدين خلال الفترة القليلة، قبل خوض مرحلة الإعادة.
أما دائرة مركز الأقصر، فتشهد منافسة من نوع خاص بين المرشح خالد حرز الله ابن قرية العشي ومنافسه على مقعد هذه الدائرة، الطيري حسن ابن قرية العبابدة بالحبيل، الذي حظي بدعم عدد كبير من المرشحين الخاسرين في الجولة الأولى، الذين أعلنوا دعمهم له كونه قريبًا منهم مثل المرشح رجب إبراهيم وعبد النبي الرشيدي، فيما يعمل حرز الله على تقوية وتعزيز فرصه في الفوز بطرق أبواب القرى والمناطق المحيطة كالزينية ونجوع العشي، معتمدًا في ذلك على حملته الانتخابية وشعبيته في منطقته والمناطق المجاورة.