نبيل نعيم: الأحزاب الدينية أداة من أدوات الاستعمار
قال الشيخ "نبيل نعيم" المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية، أن حزب النور أضر بالدعوة السلفية، لأنها كانت "متغطية" وهو من كشف خطورتها ، قائلاً: "المصريون كانوا فاكرين أنهم بتوع ربنا.. لكن اكتشفوا أنهم مثل الإخوان يريدون الحكم فقط، هم توحشوا بسبب غياب الدولة سياسيا وثقافيا منذ بداية التسعينيات، والدولة أخطأت عندما استدعت حزب النور للمشهد السياسى بعد 30 يونيو".
وأضاف نبيل نعيم، خلال لقائه مع برنامج "صباح أون المذاع على فضائية "أون تى فى" اليوم الإثنين 26 أكتوبر، أن استمرار حزب النور من عدمه يرجع لمن يموله.
وأوضح: "أن قواعد حزب النور مشتتة ومنقسمة، وبعضهم يؤيد الانتخابات وبعضهم يرفضها، وآخرون يرون أن الديمقراطية كفر، والأحزاب الدينية كارثة على الدين قبل أن تكون كوارث على الأوطان نفسها، هم لا يفهمون فى الدين وعملاء للغرب".
وأكد "نعيم" على أن الأحزاب الدينية أداة من أدوات الاستعمار تهدف لتفتيت المنطقة ودعم إسرائيل، فالتعامل مع أمريكا يعنى التعهد بالحفاظ على أمن إسرائيل و تفوقها عسكريا على الدول العربية، موضحًا أن الأحزاب الدينية هى جماعات إقصائية ويكفرون كل مخالف لهم.
وأضاف "نعيم" أن معظم قواعد حزب النور كانت فى رابعة والنهضة، وبعضهم كانوا ضد 30 يونيو، والكثير منهم التف حول صلاح أبو إسماعيل، ونفى أن يكون هناك ضعف للتمويل فى الحزب تسبب فى خسارته بالانتخابات، قائلا "التمويل أكبر من الأول"، والتمويل يأتى من بعض الجماعات السلفية فى الخليج، والمراكز الإسلامية فى أوروبا منقسمة بين سلفيين وإخوان وهى تحرم دفع الزكاة للمجتمعات الكافرة على حد قولهم، لذلك تجمع هذه المراكز الزكاة وتمول بها الدعوة السلفية.