الحزب الحاكم بالسودان يلمح للقاءات مرتقبة ستجمعه بالحركات المسلحة
أعلن حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" بالسودان عن لقاء مرتقب يجمعه بقيادات الحركات المسلحة التي قبلت المشاركة في الحوار الوطني الشامل بالبلاد، الذي انطلقت فعالياته السبت الماضي بقاعة الصداقة بالخرطوم.
وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني "الحاكم" حامد ممتاز - لقناة "الشروق" السودانية اليوم الجمعة - إن حزبه سيلتقي بكافة الأحزاب والقوى السياسية المعارضة، من حركة تحرير السودان، وبعض الحركات الدارفورية المتمردة، وذلك من أجل وضع حلول شاملة ومرضية لحل أزمات البلاد.
وأكد أن الاتصالات بالممانعين، ستبدأ بالتنسيق مع آلية (7+7) والأمانة العامة للحوار والشركاء السياسيين في عملية الحوار الوطني.
وفي سياق متصل، أكد رئيس حزب الحركة الشعبية (تيار السلام) الفريق دانيال كودي انجلو، أنهم يبذلون قصارى جهدهم لإلحاق الممانعين الذين يحملون السلاح بالحوار، خاصة الذين لم يقاتلوا بصفوف المتمردين.
وتعهد بأن يمضي حزبه في الحوار الوطني حتى يحقق غاياته المنشودة، خاصة وأن الحزب يملك رؤى ومقترحات من شأنها أن تسهم في استقرار شامل بالبلاد.
وأشار كودي، إلى أنهم دفعوا بمقترحات ودراسة متأنية لتغذية لجان الحوار، مؤكدا أن هدفهم ليس السلطة وإنما الوصول لتوافق بين أبناء السودان، بما يحقق التداول السلمي للسلطة والتحول الديمقراطي، متوقعا وصول منشقين عن الحركة الشعبية من الذين استجابوا لنداء السلام.
إلى ذلك، أعرب الناطق الرسمي بمجموعة "التغيير"- المنشقة عن الحركة الشعبية- إسماعيل زكريا، عن أمله أن يصل الحوار إلى غاياته المرجوة، مطالبا المتحاورين بالحكومة والمعارضة أن يعملوا على إقرار شامل لوقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يعزز الثقة بين الأطراف.