عاجل
الخميس 28 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"العربية نيوز" ترصد توجهات رأس المال القبطي بالمنيا.. ابتعاد رجال الأعمال عن ماراثون انتخابات النواب.. وإخلاء الساحة لمرشحي "المصريين الأحرار"

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

لن يكون التأثير الديني فقط هو الحاكم بامره في الانتخابات البرلمانية القادمة، كما تعتمد عليه حزب النور في محافظات مصر؛ فالمنافسة أصبحت الآن بين أموال الأقباط والمشروع الإسلامي كما ينادي به في الباطن حزب النور.

ففي مركز مطاي، ابتعدت رءوس الأموال القبطية عن المظهر العام، بل وفضلت العمل كمستثمر ليس له أي انتماء سياسي، وتمثل ذلك في رجل الأعمال قسطور غبريـال؛ حيث قام بتقديم خدمات لأهالي المحافظة بشكل عام من خلال مصانعه وشركة النقل التابعة له دون أي أغراض سياسية أو مكاسب خاصة غير الاستثمار، بل استطاع أن يقضي بجزء قليل على بطالة المحافظة باستخدادمه لموظفين من ابنائه ما دفع بعض المرشحين إلى التودد إليه لتحقيق مكاسب سياسية في الوقت الذي يرفض أي ظهور أو احتساب أي موقف معه أو ضدة.

وفي مدينة ملوي، تقدم رجل الأعمال الشهير عيد لبيب للمنافسة في الانتخابات السابقة وحصل على مقعد الشوري الأخير فردي ببندر ملوي إلا أن هذه الانتخابات ابتعد عن الأضواء بصورة ملفته وترك الساحة إلى عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار شريف نادي المحامي كأقوى المرشحين الأقباط ببندر ملوي، كما جاء أيضًا النائب السابق هيلاسلاسي غني ميخائيل كمرشح قبطي أيضًا على مقعد الفردي بدائرة مركز المنيا.

وفي مدينة سمالوط، ابتعد عن الأضواء أيضًا رجال أعمال ومستثمري قرية الطيبة الشهيرة بالمحافظة بل ورفض الجميع الترشح نهائيا للبرلمان وعلى رأسهم عدلي مرزوق مصنع الراعي حلاوة طحينية وسمير مجدي الفارس للحلاوة واميل علي للحلاوة الطحينية فيما يحتمل ترشح المهندس مجدي ملك على قائمة "في حب مصر"، والذي يعد من أبرز الشخصيات القبطية التي ظهرت على الساحة السياسية في العام الأخير وظهوره بشكل كبير بأحداث اختطاف الـ20 مصريا بدولة ليبيا، كما ظهر في أغلب المشاكل الطائفية بمركز سمالوط لاعبًا دورا قويًا في تقديم الحلول أبرزها مشكلة بناء كنيسة شهداء الوطن الايمان بقرية العور.

وفي بندر المنيا، ظهر في الأسابيع الأخيرة رجل الأعمال الشهير صموئيل ثابت ذكي المحامي نجل المحامي ثابت زكي أحد أبرز شيوخ المحامين بالمحافظة، وما ساعده أيضا ارتباط اسمه باسم حمدي الفخراني في قضية الرشوة والتي اشترك فيها كمبلغ مع النائب السابق علاء حسانين والمرشح المحتمل على دائرة دير مواس إلا أنه لم يتقدم للترشح عن دائرتها كما فعل الباقين وباقي رجال الأعمال الأقباط بالمحافظة.