رئيس حزب معارض تركي يحمل الحكومة مسؤولية العمليات الإرهابية
حمل رئيس حزب (السعادة) الإسلامي التركي مصطفى كامالاك، حزب العدالة والتنمية، وعلى رأسه الرئيس رجب طيب أردوغان، المسؤولية عن إراقة الدماء بتركيا عقب انتخابات السابع من يونيو الماضي.
ونقلت وكالة أنباء /جيهان/ التركية اليوم /الثلاثاء/ عن كامالاك قوله - خلال كلمة في حملته الانتخابية بمدينة /آرزينجان/ - إن "أردوغان يريد أن يقول أنظروا إلى ما وصل إليه الوضع في البلاد، فصوتوا لنا..فأنت من جر البلاد إلى هذه الويلات، ويبدو أنه إذا بقى أردوغان في الحكم لمدة 12 سنة أخرى، لا قدر الله، فإننا سنفقد نصف سكان هذا البلد".
وأضاف رئيس الحزب المحسوب على تيار المعارضة "لقد حدث تفجير في محطة القطار بأنقرة، وأسفر عن وقوع ضحايا وجرحى، وهذا ما أوصلوا إليه البلاد، حيث تسببت السياسات الخارجية الخاطئة في تصعيد العمليات الإرهابية التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 150 جنديا وشرطيا خلال الشهرين الأخيرين، بالإضافة إلى 150 مدنيا".
وكانت حصيلة قتلى التفجيرات الإرهابية الدموية التي وقعت بالقرب من محطة القطارات صباح السبت الماضي قد ارتفعت إلى 97 شخصا، فضلا عن إصابة 246 آخرين، منهم 46 في حالة خطيرة، متواجدين في 19 مستشفى داخل العاصمة التركية أنقرة.