التخويف من العلمانية سلاح "النور" الجديد.. اللجان الإلكترونية تستغل ذلك لدفاع عنه في الانتخابات.. و"عبد المعبود" يؤكد لن يلتفتوا لمثل هذا
في الوقت الذى يشن فيه جميع القوى المدينة الحرب على حزب النور، بدأ حزب النور بتحويل هذه الهجمات إلى ضربات في صالحه، حيث كانت من أول هذه الهجمات تعين المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء حلمي النمنم وزيرا للثقافة.
كانت الدعوة السلفية غضبت من هذا القرار، ولكن سرعان محاولته إلى صالحها من خلال استخدام فيديوهات النمنم على مواقع التواصل الاجتماعي من تخويف المصريين من مصيرهم إذا انتخبوا الأحزاب المدنية أين كانت ليبرالية أو علمانية.
ضربات النور
وكانت من ضمن الضربات الموجة للنور لفضح قبل الانتخابات البرلمانية قرار الدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة، بمنع المنتقبات من التدريس في الجامعة، وقبل هذا القرار بهجمة شرسة من قبل الدعوة السلفية.
اللجان الإليكترونية
في البداية بدأت اللجان الالكترونية في تداول هذه المقاطع والترويج لانتخاب حزب النور، فى الانتخابات المقبلة وتخويف المصريين من عدم انتخابهم وحذرتهم من انتخاب العلمانيين والليبراليين، قائلة لهم إذا انتخبوا هؤلاء سيكون مصير أولادنا مثل شباب أمريكا ويكون الجنس مباحا للشباب فى الطرقات.
زي الإخوان
وقال أحمد صادق، أحد المؤيدين لحزب النور عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "انت بتعمل زى الإخوان أيام التعديلات الدستورية 2011 لما قالوا قول نعم للهوية الإسلامية ونعم للشريعة وعايزين نقضي على العلمانية علشان الناس تنزل وتجري وخلاص، يعنى من الآخر خليت نجاح حزب النور هو اللى هيقف فى وش العلمانية، ياريت تعرف إنى مش ضد الحزب بس ضد فكرة استغلال الدين فى التوجيه وبرده لو نجحتم هتبقوا زى الإخوان أيام مبارك".
الانشغال بالانتخابات
ومن جانبه قال المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إن الحزب الآن منشغل بالانتخابات ولا يلتفت إلى أي حملة من الحملات التي تواجه وتضرب في الحزب عن طريق نشر أكاذيب أو كلام غير صحيح.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "العربية نيوز"، أن هناك بعض المنتفعين الذين يحاولون تشوية الحزب محاولة منهم أن يترك الحزب الانتخابات وما فيها ويتفرغ للصراعات السياسية التى لا تثمن ولا تغنى من جوع.
وأشار عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، إلى أن الحزب ما يشغله الآن الانتخابات فقط، ويسعى للتواصل مع الناخبين في الشارع لا في الفضائيات أو الإعلام، مؤكدا أن الحزب يتعرض لهجمة شرسة لأنهم يرونه الأقوى في الانتخابات.