انتقادات لتجربة الفنانة "درّة" الأولى الإخراجية
شهد مساء أمس الجمعة عرض التجربة الإخراجية الأولى للفنانة التونسية درّة زروق، عبر فيلمها الوثائقي "وين صرنا"، المشارك في مسابقة "آفاق للسينما العربية" ضمن فعاليات الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
انتقادات لتجربة الفنانة "درّة" الأولى الإخراجية
رغم الإشادات التي حظيت بها درة من زملائها الفنانين الذين حضروا وشاهدوا الفيلم، ومن بينهم كندة علوش، وبشرى، وبسنت شوقي، اللواتي أكدن أهمية التجربة الإنسانية وتقديمها بروح أنثوية، لم يسلم الفيلم من انتقادات الأقلام النقدية المصرية.
فقد وصف بعض النقاد العمل بأنه يفتقر إلى معايير الإخراج والبصريات المميزة، ما دفع بعضهم لمغادرة القاعة قبل انتهاء العرض، وفق آراء إعلامية ونقدية تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى هامش عرض الفيلم، أعربت درة عن سعادتها بخوض هذه التجربة السينمائية الأولى من إخراجها، موضحة أنها تفاجأت بتحملها مسؤولية الإخراج والإنتاج معًا.
وأكدت أن فيلم "وين صرنا" يعد من أصدق التجارب الفنية التي قدمتها بكل حب، مشيرة إلى أن جوهر الفيلم يتمثل في قصة الأسرة الفلسطينية التي اضطرت للنزوح من فلسطين إلى مصر عقب الحرب على غزة.
وأضافت درة أن الفيلم ركز على الجانب الإنساني من القضية، وأوضحت أن أبطال العمل وفريقه الفني شاركوا فيه بحب وإيمان برسالته الإنسانية.
يروي فيلم "وين صرنا" رحلة "نادين"، الفتاة الفلسطينية التي خرجت من غزة بعد ثلاثة أشهر من الحرب متوجهة إلى القاهرة مع رضيعتيها اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر.
ويسلط العمل الضوء على الصعوبات التي واجهتها الأم الشابة في أثناء انتظارها وصول زوجها إلى مصر مع ابنتيهما، في رحلة إنسانية تحمل بصمة أنثوية خاصة من إخراج درة.
شهد عرض الفيلم حضور عدد من الفنانين والإعلاميين، من بينهم رئيس المهرجان حسين فهمي، وكندة علوش، ومريهان حسين، وسوسن بدر، وهند عبد الحليم، ومنى الشاذلي، وليلى علوي، وشريف رمزي، وآخرون، الذين حرصوا على دعم درة في تجربتها الأولى.