"أُجبر على طلاق زوجته".. فاروق فلوكس يكشف مفاجأة عن محمود المليجي
في مذكراته "الزمن وأنا.. بين الهندسة والفن والحياة"، يكشف الفنان فاروق فلوكس عن تفاصيل مثيرة حول موقف تعرض له الفنان محمود المليجي.
فاروق فلوكس يكشف مفاجأة عن محمود المليجي
يقول فلوكس إن المليجي اضطر تحت ضغط زوجته الفنانة علوية جميل إلى تطليق زوجته الثانية بعد ثلاثة أيام فقط من زواجهما.
يقول فلوكس: "أثناء عملي في شركة مصر للإنتاج السينمائي، كنا نقدم مسرحية باسم (نوسة الغانية) من بطولة الراقصة نجوى فؤاد، ولكن الحظ لم يكن حليفنا، حيث لم تحقق المسرحية النجاح المطلوب وتكبدنا خسائر كبيرة. وفي أثناء ذلك، كانت فرقة إسماعيل يس تقدم مسرحية "أنا وأخويا وأخويا" من بطولة إسماعيل يس، محمود المليجي، وزينات صدقي".
ويروي فلوكس أن الأزمة بدأت عندما علمت علوية جميل بزواج المليجي من الفنانة فوزية الأنصاري، وهو ما أشعل غضبها. فقامت بوضع المليجي تحت الإقامة الجبرية، وأبلغت المؤلف أبو السعود الإبياري، مؤلف مسرحية إسماعيل يس، بأن زوجها لن يتمكن من المشاركة في العرض حتى يتم حل المشكلة.
وفي هذه الأثناء، رشح عبد المنعم مدبولي الفنان عبد الله فرغلي ليحل محل المليجي في المسرحية مؤقتًا. ويذكر فلوكس أنه كان يرافق فرغلي إلى مسرح إسماعيل يس، وهناك لاحظ سلوكًا غريبًا من إسماعيل يس، الذي كان يسخر من أداء فرغلي في الكواليس، ولكنه عندما ينتهي من المشهد كان يهنئه على أدائه بشكل متناقض.
ويستكمل فلوكس: "لم تستمر الأزمة طويلًا، حيث أجبرت علوية جميل زوجها محمود المليجي على تطليق فوزية الأنصاري بعد 3 أيام فقط من زواجهما. وبعدها عاد المليجي إلى دوره في المسرحية، بينما عاد عبد الله فرغلي للعمل على مشروعه الخاص في (فرقة العشرين) واستمر مسار العمل المسرحي".
ويختتم فاروق فلوكس حديثه بإشارة إلى النهاية المدهشة لمسرحية "نوسة الغانية"، حيث تم تحويلها لاحقًا إلى مسرحية ناجحة باسم "غراميات عفيفي" من إنتاج فرقة "الفنانين المتحدين" وبطولة أمين هنيدي، وحققت نجاحًا كبيرًا بعد فشلها الأول.