عاجل
الجمعة 29 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

فتاوى بتحريم التصويت لـ"النور".. سلفيون: علماني ويرشح الأقباط ولا يريد تطبيق الشريعة.. "النور": ساهمنا في استقرار الوطن ولم نتظاهر في "رابعة"

حزب النور
حزب النور

"مابين الحلال و الحرام" انتخاب أو تأييد حزب النور في الانتخابات البرلمانية، اشتعلت المواجهة بين الدعاة السلفيين، حيث بدأت الحرب من الداخل عكس ما توقع الكثير من المحللين السياسيين، حيث بدأ التيار السلفي، إعلان الحرب على الدعوة السلفية وذراعها السياسية "حزب النور".


حزب النور علماني

كانت البداية مع الشيخ أحمد النقيب، الداعية السلفي، حيث قال إن "حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية هو حزب علماني"، لافتًا إلى أن المنتمين لحزب النور غلابة لا يفهمون الواقع، ومن يبيع فجل وجرير يفهم عنهم ذلك الواقع.


وأضاف "النقيب"، في أحد دروسه الدينية، ردًا على أحد المتسائلين، أن حزب النور علماني منذ تأسيسه ويضم في عضويته أقباطًا ورشح على قوائمه الانتخابية عددًا منهم، مشيرًا إلى أنه لا يتابع مواقف حزب النور منذ 30 يونيو، لكنهم لا يريدون تحكيم الشريعة، ورد على أحد الطلبة الموجودين في المحاضرة "ربنا يعافيك ولا تكون تابعًا لحزب النور، ولا تحاول أن تكون تابعًا له".


وحض الداعية السلفي، على عدم التصويت لحزب النور أو المشاركة في الانتخابات البرلمانية، وعلينا الاهتمام فقط بتربية النشء، ليخرج الله لنا جيلاً يحكم بالشريعة.





























ترك "النور" للسياسة يعني تحكم العلمانيين

فيما رد الشيخ سامح عبدالحميد حمودة، القيادي بالدعوة السلفية، قائلا: "إن دخول حزب النور مجلس الشعب ومحاولته تقليل الأضرار في حد ذاته خير كبير، فما البال والحزب يقلل الشر ويسعى للخير".


وأضاف "حمودة" في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، في أول مشاركة سياسية لحزب النور حصل على 27% من مقاعد مجلس الشعب، وكان هناك خير كثير، وهذه النسبة أهلت الحزب للاشتراك في وضع دستور (2012) ودستور (2014) ونجح في دفع الدستور للأفضل، وكان الحزب الوحيد في مصر الذي شارك في خارطة الطريق 3/7، ولو لم يشارك فهل كان بمقدور الحزب أن نتواصل رسميًّا مع مؤسسات الدولة لإصلاح بلدنا.


وتساءل: "هل كان الحزب سيظهر في اللقاءات الرئاسية والحكومية وفي الإعلام حتى يعرف الناس رسالته؟"، موضحًا أن ترك الحزب للسياسة فمن يحافظ على مواد الهوية والشريعة الإسلامية في الدستور ومجلس الشعب وسن القوانين وحماية الدعوة إلى الله، ورد طعون الليبراليين والعلمانيين والمشككين في الثوابت الإسلامية".




انتخاب "النور" حرام 

أفتى الداعية السلفي الشيخ خالد بهاء الدين، بحرمة انتخاب أو الترويج لمرشحي حزب النور السلفي في الانتخابات البرلمانية.


وقال "بهاء الدين"، في تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "إن انتخاب مرشحي حزب النور لمجلس النواب القادم، محرّم، وكذلك نشر دعاية له، أو الترويج لاسمه، أو أي شيء فيه تعاون معهم على ذلك، وكلّ ذلك عندي محرّم، وتعاون على الإثم العظيم والعدوان والباطل الواضحين".


وقال الشيخ أسامة القوصي، الداعية السلفي، إن "طريقة مشاركة السلفيين وحزب النور في الانتخابات البرلمانية، تعتمد على التسليم لرأي مشايخ الدعوة السلفية، الذين لم يبدعوا في مجالاتهم الأصلية مثل الطب والهندسة والزراعة والتجارة"، متسائلاً: "فكيف نتوقع منهم إبداعًا فقهيًا أو منهجًا تنويريًا؟. فهم ما زالوا يفكرون بعقول الماضي ظنًا منهم أن هذه هي السلفية".


وأضاف "القوصي"، في تصريحات صحفية له، أن "مطالبة وزير الثقافة حلمي النمنم، بتحرير مصر من السلفيين، هو رأي في محله تمامًا، وفي التوقيت المناسب أيضًا، لأن هؤلاء خطر على الهوية المصرية، وسببًا أساسيًا من أسباب تجريفها عبر العقود الماضية".


من ناحية أخرى، قال الداعية السلفي زين العابدين كامل، إن "حزب النور ساهم بشكل كبير في استقرار الأوضاع في مصر بمواقفه الواضحة في الثلاثين من يونيو"، مشيرًا إلى أن الحزب حافظ على الشباب من الانجراف خلف الفكر التكفيري المنحرف".


وأشار "زين العابدين" في تصريحات صحفية له، إلى أن حزب النور هو الذي رفض النزول إلى ميدان "رابعة"، وحذر من سفك الدماء، موضحًا أن حزب النور هو الفصيل الوحيد الذى طالب الرئيس "المعزول" محمد مرسي، بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ووقف قبلها ضد الأخونة، مضيفًا أن "الحزب حافظ على هوية مصر الإسلامية في الدستور وحافظ على دور الأزهر ومكانته، فمن أنت؟ وماذا قدمت".