زيادة عدد النواب الراغبين في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

زادت مهمة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في اعادة التفاوض على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي أهمية ، بعد أن كشف بحث جديد عن زيادة عدد نواب حزب المحافظين الراغبين في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عن الراغبين في البقاء.

وأظهر البحث عن وجود 69 نائبا في الحزب أكثر احتمالا أن يصوتوا نحو الخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي ، بينما 203 أعضاء قد يتأرجح رأيهم بين أي من الاتجاهين.

وجمعت مؤسسة "أوبن أوروبا" البحثية التي تدفع تجاه إجراء الإصلاحات في الاتحاد الأوروبي ، بيانات عامة وتصويتات أعضاء مجلس العموم ومعلومات من مصادر أخرى حول ال330 نائبا محافظا للتوصل الى معلومات حول كيف سيصوت كل واحد فيهم ، حيث تم تقسيمهم الى خمسة أقسام.

ووجدت المؤسسة أن 22 نائبا ، ومن بينهم السير بيل كاش وبيتر بون ، سيصوتون بشكل أكيد تجاه الخروج من الاتحاد الأوروبي بصرف النظر عن نتيجة إعادة تفاوض كاميرون مع قادة الاتحاد الأوروبي ، وأضافت أن 47 نائبا ، ومن بينهم ليام فوكس وآن ماري تريفيليان ، يميلون نحو التصويت للخروج.

على جانب أخر ، أكد البحث أن 14 عضوا سيصوتون بكل تأكيد للبقاء بصرف النظر عن نتيجة إعادة تفويض كاميرون على عضوية الاتحاد الأوروبي ، ومن بينهم كينيث كلارك ومارك فيلد وبن جامر ، إضافة الى 44 أخرين ، ومن بينهم نظيم زهاوي وريتشارد بينيون، يميلون نحو البقاء.

وتعتبر المجموعة الأكبر في هذا البحث هم ال203 أعضاء المترددين ، والذين قد يذهب صوتهم الى أي من الجانبين. ومن أبرز نواب هذه المجموعة عمدة لندن والمرشح بقوة لخلافة ديفيد كاميرون على زعامة حزب المحافظين بوريس جونسون.

وقالت المؤسسة "إن عدد أنصار ومعارضي عضوية الاتحاد الأوروبي داخل حزب المحافظين متوازن نسبيا. ومع ذلك، فإن عدد النواب المترددين يزيد أضعافا كلا المجموعتين ، مما يؤكد مدى أهمية توصل كاميرون لصفقة إصلاح شاملة وطموحة مع قادة الاتحاد الأوروبي قبل الاستفتاء."