أهم ما تناولته الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت 25 يوليو
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت بالعناوين الرئيسية التالية..
القيادة تهنئ الرئيس التونسي بذكرى إعلان الجمهورية
322.8 مليار ريال حجم القروض الاستهلاكية للأفراد وقروض بطاقات الائتمان في العام الماضي
برنت اقترب من أدنى مستوى في أربعة أشهر مع انكماش مصانع الصين وصعود الدولار
وزير داخلية البحرين: «الولاء المزدوج» مرفوض
الفريق خلفان: تصريحات المالكي تنم عن حقد طائفي مقيت
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة إلى مطار عدن
مطار عدن يستقبل المسافرين نهاية الأسبوع الجاري
«التعاون الإسلامي» وأميركا تدينان هجمات «بوكو حرام» في الكاميرون ونيجيريا
«أبها».. عناصر جذب طبيعية ومشروعات استثمارية
العراق ينشر جنوداً دربهم التحالف في معركة استعادة الرمادي
البنتاغون: مقتل قيادي كبير في تنظيم القاعدة بأفغانستان
«إصلاح اليونان».. بداية طريق طويل للنهوض بأوروبا جديدة
تركيا توافق على استخدام أمريكا لقواعدها الجوية ضد داعش
سلاح الجو التركي يقصف مواقع داعش في سورية .. ومعارك عنيفة بين قوات الأسد والمعارضة بدرعا
وزير الدفاع الأميركي يبحث مع بارزاني جهود محاربة داعش
أوباما يلتقي أقاربه على مأدبة عشاء في نيروبي المالكي ..
واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "الرياض" في كلمتها أن المملكة تُسرع الخطى من أجل استكمال إجراءات فتح سفارتها في بغداد، فقد عيّنت مؤخراً السفير ثامر السبهان سفيراً لها هناك بعد أكثر من 25 عاماً على إغلاق السفارة السعودية.
واعتبرت إن الخطوة التي اتخذتها المملكة لإرسال بعثة دبلوماسية رسمية مقيمة في العراق، جاءت بعد أن رأت الرياض أن الوقت ربما يكون قد حان للقيام بهذه الخطوة المهمة في تاريخ العلاقات بين المملكة والعراق.
وأضافت : في ذات الوقت لايمكن أن نعتبر حديث نوري المالكي كلاماً صادراً من شخصية عابرة، فهذا الشخص يحتل منصباً في الرئاسة العراقية، وبالتالي فما يصدر من أي شخصية في هذا المنصب لايمكن فهمه، إلا بأنه انعكاس لتوجه الدولة، وعلى مؤسسة الرئاسة وباقي المؤسسات أن تضبط إيقاع تصريحات المسؤولين المنضوين، والمنتسبين إليها، لا أن تترك الأمور على الغارب.
ورأت صحيفة "الوطن" أن إعلان الحكومة اليمنية الشرعية أمس عن نيتها إرسال عدد آخر من الوزراء إلى عدن خلال أيام كي يمارسوا مهماتهم من داخل اليمن ليؤكد صواب الاتجاه الذي تتحرك فيه الحكومة لإعادة الحياة إلى وضعها الطبيعي في اليمن.
وأوضحت أن إعادة الإعمار وإصلاح ما أفسده الانقلابيون في المنشآت الحكومية والأهلية والبنية التحتية يتطلب إدارة عارفة وقادرة على السعي لتوفير حاجات المواطنين بما يلبي طموحاتهم في معيشة آمنة لا يوجد فيها خلل.
وبينت أن المملكة لم تتخلّ عن الشعب اليمني من قبل، ولن تتخلى اليوم وغدا، فمدرسة العطاء التي أرساها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- تبذل للقريب قبل البعيد، وأبناء اليمن إخوة وأشقاء، والوقوف معهم في محنتهم أبسط ما يمكن للمملكة أن تفعله اليوم.
وأوضحت صحيفة "اليوم" أن هرولة رجال السياسة والاقتصاد الغربيين إلى طهران، حتى قبل أن يجف حبر توقيع اتفاق النووي، وهذا الحجيج الصاخب باتجاه العاصمة الايرانية لابرام الصفقات التجارية، قبل التثبت من مصداقية الإيرانيين وجديتهم في تنفيذ كافة بنود الاتفاق، وعدم الالتفاف عليها للمضي في عمليات التخصيب، يثير الشكوك.
وأشارت أننا أمام معادلة جديدة قد لا تتضح كل معالمها من خلال إبرام اتفاق النووي، الذي لا يشكل ما هو أكثر من جزء من جبل الجليد الذي يطفو على سطح الماء، فيما يبقى الجزء الأكبر والأخطر في الأجزاء العائمة تحت مياه الاتفاقية النووية.
وأكدت إن الحروب لا تلد إلا الحروب، وهذا ما أنجزته إيران منذ قيام ثورتها الخمينية في مطلع الثمانينات، وعندئذ ربما يتنبه الغرب إلى أنه اقتفى بهذه الهرولة أثر فراشات النار التي يخطف لهبها الضوء فتتطاير حوله إلى أن تحترق بلهيبه.
وعبرت صحيفة "الشرق" إن المواطن السعودي البسيط يطمح إلى أن يحصل على مسكنه الخاص، كأيّ إنسانٍ آخر. ويبقى ذلك حلماً للكثرة الكاثرة من أجيال المواطنين الذين يواجهون سوقاً عقارية تقفز يوماً بعد آخر إلى ما بعد إمكانية تحقيق الحلم.
ورأت أن صندوق التنمية العقارية يمارس دور الدعم الحكومي للمواطن، عبر نظام القروض طويلة الأجل. ثم جاء نظام آخر عبر وزارة الإسكان بخياراتها المتعددة ومشاريعها الأكثر تنوعاً وجاذبية.
وبينت أن ووصول القروض العقارية في المصارف إلى رقم قياسي جديد هو 94.2 مليار ريال مؤشرٌ لافت، ودليل على قلق الناس على مستقبلهم السكني، ولذلك يلجأون إلى الحلول الصعبة المعقدة؛ لأن آمالهم في وزارة الإسكان لم تتحقق.
وقالت صحيفة "المدينة" إن سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أكد على أهمية سعي العلماء إلى الشباب واحتوائهم، وعدم إغلاق أبوابهم أمامهم.
وأشارت إن سماحته حذر من إصدار الفتاوى الشاذة والدعايات والأفكار الضالة والآراء المنحرفة التي تسعى لنشر الشائعات والأكاذيب والأباطيل بين الكثير من الشباب. وقال سماحته: إن الهدف من ذلك هو التغرير بالشباب وتغيير أفكارهم وعقولهم وآرائهم، حتى ينساقوا للشّر من حيث لا يعلمون.
وأوضحت أن المفتي شدد على ضرورة التصدّي لهذه الأفكار المضللة وطريقة الخوارج السيئة ومحاربتها والتحذير منها والسعي إلى الحدّ منها والقضاء عليها.