"قطر الوطني" يستهدف غزو السوق السعودي في النصف الأول من 2016
رجح علي أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لبنك قطر الوطني "مجموعة QNB"، بدء العمل في السوق السعودية خلال النصف الأول من العام المقبل 2016، مشيرا إلى أن البنك بدأ التواصل مع مؤسسة النقد العربي السعودي لاستكمال المتطلبات.
كان مجلس الوزراء السعودي وافق على الترخيص لبنك قطر الوطني بفتح فرع له في المملكة، على أن يلتزم البنك في مزاولته الأعمال المصرفية بالأنظمة واللوائح والتعليمات المعمول بها في المملكة، وأن تنسق مؤسسة النقد العربي السعودي مع البنك لاستكمال الإجراءات اللازمة لذلك.
وأضاف الكواري: "أن البنك سينافس في حزمة من الخدمات، منها تمويل المشاريع والقروض، سواء للقطاع الخاص أو الأفراد، علاوة على عدد من المميزات الأخرى"، لافتا إلى أن عدد الفروع التي يعتزم البنك افتتاحها، سيرتبط بما نص عليه قانون مؤسسة النقد العربي السعودي في هذا الشأن.
وأشار إلى أن موافقة مجلس الوزراء السعودي على الترخيص، "تمثل علامة فارقة في مسيرة مجموعة QNB واستراتيجيتها للتوسع في أسواق مختارة، ولا سيما أن السعودية من أكبر وأهم الأسواق التي تتصدر الاقتصادات العربية وضمن أهم الأسواق المؤثرة والفعالة على الصعيد الدولي".
وأوضح، أن "موافقة السعودية ستمكن المجموعة من العمل في السوق المصرفية التي تعد من أكبر أسواق دول مجلس التعاون وواحدة من كبريات الأسواق المالية في العالم، علاوة على أن الاقتصاد السعودي يعد أكبر اقتصادات دول الخليج، كما يعد أكبر منتج للنفط في العالم ويمثل فرصا واعدة للقطاع الخاص، إضافة إلى عديد من المزايا من أداء مستقر واحتياطيات ضخمة من النقد الأجنبي في ظل معدلات منخفضة من الديون والنمو القوي".
وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB، أن "القطاع المصرفي للمملكة يتمتع ببنية أساسية متينة ويوفر بيئة تنافسية صحية بما يضم من مؤسسات مالية عريقة، لذا فإنه "يسعد مجموعة QNB بما لديها من خبرات وشبكة واسعة في ثلاث قارات حول العالم أن تكون جزءا فاعلا في السوق السعودية الواعدة".
يذكر أن مجموعة QNB، تعد إحدى كبريات المؤسسات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوجد حاليا في أكثر من 27 دولة في كل من آسيا وأفريقيا وأوروبا، وتقدم مجموعة من الخدمات والمنتجات الشاملة، ويعمل لديها نحو 14900 موظف في أكثر من 630 فرعا ومكتبا تمثيليا، إضافة إلى شبكة للصراف الآلي تضم ما يزيد على 1340 جهازا.