حادث الحرم المكي يتصدر اهتمامات الصحف السعودية
تصدرت الزيارة
التفقدية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمس لموقع
حادث سقوط الرافعة بالحرم المكى وزيارته للمصابين، ومنهم مصريين اهتمامات الصحف
السعودية، وأبرزت تأكيدات خادم الحرمين بانه سيتم التحقيق فى الحادث وإعلان
النتائج، كما اهتمت بتطورات الأحداث في اليمن.
ومن جانبها، أكدت صحيفة
"الوطن" فى
افتتاحيتها بعنوان "رغم الحادث.. أعظم الواجبات خدمة الحرمين" ، أن
المتابعة للحادث من قبل المسئولين منذ لحظاته الأولي يثبت أن القيادة مهتمة بكافة
التفاصيل وحريصة على سلامة الجميع ، وتعمل على تفادي أي خلل قد يحدث، وتبذل قصارى
جهدها لتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، فخدمة الحرمين الشريفين أعظم الواجبات
التي تؤديها المملكة.
وتحت عنوان "الرافعة..
وتجار الأزمات " أكدت صحيفة
"الرياض" أنه
منذ وقوع الحادث الأليم باشرت قيادة المملكة والمسؤولون الحكوميون الحادثة ، ووقفت
على تطوراتها ومتابعة حال المصابين فيها، وأضافت لكن المؤسف أن نجد بعض وسائل
الإعلام في منطقتنا تخرج هذا الحادثة من سياقاتها وتوظفها بشكل مثير للاشمئزاز.
من جهة أخرى ، وفى الشأن
اليمنى نقلت صحيفة "الوطن" عن
مصدر داخل الحكومة أن هادي رفض تقديم أي تعهد للمبعوث الدولي إلى اليمن ، إسماعيل
ولد الشيخ أحمد ، بتأجيل الهجوم على صنعاء.
وأضاف
المصدر الذي رفض الكشف عن هويته ، أن هادي اشترط أن يبدأ الحوثيون بتطبيق بنود
القرار رقم 2216 ، وأن يسحبوا قواتهم من كافة المدن التي اجتاحوها ، قبل أن يعلن
تأجيل موعد الهجوم على العاصمة.
من جانبها، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية فى طبعتها السعودية
عن مصدر في القوات المشتركة في اليمن، والمكونة من قوات التحالف وقوات الجيش
الوطني والمقاومة الشعبية، إن المسار السياسي - لم ولن يغير في واقع العمليات
العسكرية شيئًا، حتى اللحظة على الأقل - وأشار المصدر إلى أن الخطط على الأرض لم
تتغير والإعداد جارٍ لها على قدم وساق لتنفيذ حرب خاطفة في صنعاء ، تسبقها عملية
اجتياح سريع لمأرب وإسقاط لمحافظة الجوف في يد الشرعية ، مؤكدا أنه لا يوجد رهان
حقيقي على المحادثات المزمع عقدها فى مسقط الأسبوع القادم التي ما زالت أمامها
عقبة مهمة، وهي اشتراط الحكومة اليمنية الإعلان الرسمي من قبل الحوثيين وصالح
الالتزام بالقرارات الأممية ، وخصوصا قرار (2216) ، بوصفها منظومة واحدة .
وأعرب
المصدر عن اعتقاده أن هناك ضغوطا دولية تمارس لمنع دخول صنعاء تحت ذريعة الوضع
الإنساني المتدهور.