طلب إحاطة بشأن التخلص من النفايات الطبية
تقدم النائب رضا البلتاجى، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة والسكان ووزيرة البيئة، بشأن الرقابة على أساليب التخلص من مخلفات المستشفيات والمخلفات الإلكترونية، حفاظا على صحة المواطنين ومنع أي ضرر أو خطر.
وقال "البلتاجى"، في طلب الإحاطة: "تعتبر منظومة التخلص من النفايات الطبيبة للمستشفيات لا وجود لها من النفايات الخطيرة، رغم ضررها البالغ على صحة المواطنين، وضبطت مصانع كثيرة تخصصت في استخدام البطاريات الكهربائية ومكونات الهواتف المحمولة التالفة والمتهالكة، فالنفايات الإلكترونية تحتوى على عناصر ضارة بالصحة باعتبارها من المعادن الثقيلة، أهمها الزئبق والرصاص".
وأشار النائب رضا البلتاجى، إلى أنه تم ضبط عددا من المصانع في محافظة القليوبية بها 166 طنا من أقمشة معاد تدويرها ومخلفات المستشفيات القطنية والبلاستيكة الملوثة وسترات غرف العمليات المستعملة.
وطالب عضو مجلس النواب، رئيس مجلس الوزراء ووزيرتى الصحة والسكان والبيئة، بمعرفة خطة الحكومة في التخلص من مخلفات المستشفيات والمخلفات الإلكترونية، حيث تؤدى إلى أمراض كثيرة كالأورام السرطانية والتخلف العقلى والاضطرابات النفسية وضعف المناعة، خاصة إذا استخدمها الأطفال، فلابد من أنظمة صحية للتخلص من النفايات بطرق سليمة صحية.
كما طلب النائب رضا البلتاجى، بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، لمناقشته بحضور المسئولين المعنيين من وزارتى الصحة والبيئة.
وكانت وزارة البيئة، أعلنت في وقت سابق، نجاح مصر فى التخلص الآمن من 690 طنا من المبيدات والمخلفات الخطرة، من بينها حوالى 470 طناً من المبيدات عالية الخطورة والمهجورة التى كانت مخزنة بأحد المخازن بمنطقة الصف بالجيزة، إضافة إلى كل المخلفات الناتجة عن تنفيذ هذه العملية لتنتقل هذه المبيدات والمخلفات، وتحرق خارج مصر فى أفران خاصة فى كل من السويد وفرنسا، وتم تطهير المخزن بالكامل لتستعيد البيئة رونقها ويعيش السكان بصحة أفضل فى مكان لا طالما انزعجوا منه وأقلقهم، بالإضافة إلى 220 طنا كانت مخزنة فلا ميناء الأدبية بالسويس، بعد أن وصلت مصر فى شحنة ترانزيت مجهولة المصدر، وذلك بالتزامن مع إعداد استراتيجية للتخلص من المخلفات الخطرة بالتعاون مع 6 وزارات.