مفاجأة .. قيادي بالتنظيم الدولي للإخوان: "سنتصالح مع السعودية".
قال الدكتور "محمد سودان" - القيادي بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان-: "إن جماعة الإخوان وتحالفها وضع استراتيجية جديدة سيتم تنفيذها خلال الأيام المقبلة، للإفراج عن المسجونين من قيادات الجماعة وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي".
وأضاف - القيادي بالتنظيم الدولي الهارب في لندن- في تصريح خاص لـ "العربية نيوز"، أن جماعة الإخوان الآن تعمل إدخال الوسطاء للإفراج عن المساجين من خلال تدخل كل من الدول (تونس - والجزائر- والسعودية) مشيرًا الى أن زيارة "خالد مشعل"، زعيم حركة حماس إلى السعودية كانت هدفها الأساسي السعي للتدخل لوقف تنفيذ أحكام الإعدام على قيادات الجماعة والرئيس المعزول محمد مرسي.
وأشار إلى أن "هناك وساطات من (تركيا - وتونس - والجزائر)، يقودها عدد من التابعين لجماعة الإخوان وعلى رأسهم "خالد مشعل" وراشد الغنوشي بوقف تنفيذ الإعدامات لقيادات الإخوان في مصر.
وأضاف أن "جماعة الإخوان في مصر ترى أن مساعي من (أردوغان - وراشد الغنوشي - ومشعل) أنها مساعي فردية ، وأشار أنه في حالة تنفيذ الإعدام؛ الشارع المصري سيشتعل، وسيتم الحشد عالميًا وعربيًا ضد النظام المصري الحالي .
وتابع "التنظيم يعمل الآن على حشد مظاهرات في (الجزائر - وليبيا - وتونس - وأوربا - وأمريكا)، والتخطيط لعودة إلى كل المؤسسات، ووضع استراتيجية عودة الشرعية تبدأ من خروج الناس من السجون.
وعن وساطة السعودية قال سودان: "إذا لم تنتزع السعودية "الإخوان" من المنظمات الإرهابية لم يعد الوئام بيننا وبينهم، وتابع أن العلاقة بين مصر والسعودية -الآن- عكس ما كانت مع الملك عبدالله، وأن استقبالهم لمشعل نوع من التحسن، وعدم دعم النظام، وأنه سعي مشكورًا من السعودية لسعيها للوسطات لوقف الإعدامات كما ذكر لنا مشعل، مشيرًا الى أن هناك تحركًا -الآن- من السعودية لسعيها للتصالح مع جماعة الإخوان، مؤكدًا أن الشرط الذي تسعى له الجماعة هو نزعها من "المنظمات الإرهابية".
وأشار أن "تحركات الإخوان تسعى تجميد مصر من "منظمة الدول الأفريقية" - مرة أخرى - بعد عودتها، ورفع دعوة خاصة ضد قيادات من النظام الحالي، وعلى رأسهم المستشار عدلي منصور أمام محكمة حقوق الإنسان التابعة للدول الأفريقية.