الصحة السعودية: حالة وفاة واصابتان جديدتان بفيروس كورونا وشفاء 6 حالات
أعلنت وزارة الصحة السعودية وفاة حالة وتسجيل اصابتين جديدتين بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بينما شفيت 6 حالات.
وقالت فى بيان اليوم إنه تم تسجيل اصابتين جديدتين بالرياض والدوادمى وتوفيت حالة بالرياض ليرتفع عدد الحالات التى اصيبت بالفيروس إلى 1225 والوفيات إلى 521 وذلك منذ ظهور المرض بالمملكة فى يونيو 2012.
وأضافت ان ست حالات تماثلت للشفاء بالرياض ليرتفع عدد الحالات التى شفيت إلى 633 حالة بينما تبقى 58 حالة تحت العلاج بالاضافة الى 13 حالة معزولة منزليا .
فى سياق متصل أكدت الوزارة اكتمال استعدادتها للحج وقال مدير عام الإدارة العامة للطوارئ الصحية رئيس لجنة الطوارئ والطب الميداني الدكتور طارق العرنوس أنه جرى تجهيز100 سيارة إسعاف صغيرة عالية التجهيز ودعمها بالأدوية والكوادر الطبية والفنية المؤهلة ذات الخبرة في التعامل مع الحشود إضافة إلى 57 سيارة إسعاف كبيرة، ومعالجة الحالات في الميدان وذلك لتخفيف العبء على المستشفيات المتواجدة في المشاعر المقدسة.
وأضاف العرنوس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بالرياض إن الوزارة اعتمدت إدخال 30 سيارة إسعاف صغيرة جديدة للمشاركة في حج هذا العام وذلك لتغطية جميع المناطق التي يتواجد بها ضيوف الرحمن إضافة إلى نقل الحالات التي تحتاج لاستكمال علاجها بالمستشفى.
وبين أن اللجنة قامت بالإعداد لموسم هذا الحج من خلال تحديث خطة الإخلاء الطبي في الحج بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني ضمن الخطة العامة لتدبير الدفاع المدني في الحج متضمنة خطط مجابهة الكوارث والحوادث، إضافة إلى تجهيز وتفقد مهابط الطائرات العمودية في 6 مستشفيات بالمشاعر وكذلك تجهيز وتشغيل النقاط الطبية بمحطات قطار المشاعر وعددها (18) نقطة.
وأضاف أنه تم إجراء عمل الصيانة لسيارات الإسعاف الصغيرة وإعادة تركيب الأجهزة الطبية بها وتوزيعها على المواقع بواقع (74) سيارة للفرق الطبية بمنطقة المشاعر وعدد 18 سيارة للنقاط الطبية بمحطات قطار المشاعر و8 سيارات بالمنطقة المركزية (الحرم).
كما تم إعداد خطة توزيع 57 سيارة إسعاف كبيرة على المواقع بكل من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بواقع (32) سيارة لمستشفيات المشاعر بالإضافة إلى (10) سيارات للمنافذ و(15) سيارة بمجمع الطوارئ بالمعيصم للمساندة في حالات الطوارئ إضافة إلى (25) سيارة للمدينة المنورة، مبيناً أنه تم تحديث نظام تحديد مواقع تواجد سيارات الإسعاف وتذليل العقبات التي تواجهها عن طريق غرفة العمليات المركزية ، مبيناً أنه تم إدخال 12 دراجة نارية لمتابعة هذه الفرق يشرف عليها خبراء يقومون بالدعم الفني بتقديم الإرشادات التي تعنيهم في حال وجود المعوقات.
وأوضح الدكتور العرنوس أن إجمالي القوى العاملة في فرق الطب الميداني بلغ (830) فردا من أطباء وفنيين وممرضين حيث يتواجد بجسر الجمرات (138) فردا بالإضافة إلى (87) بالساحات المحيطة بالحرم المكي الشريف وكذلك (605) يعملون ضمن الفرق الميدانية التي تغطي المشاعر المقدسة .
ولفت أن اللجنة تركز على تغطية المناطق الأكثر ازدحاما لمثل مسجد نمرة وجبل الرحمة الذي تم تغطيته بـ(24) فرقة وذلك تحسباً لحالات السقوط التي تنتج عن إصرار بعض الحجاج على الصعود للجبل ، مشيراً إلى وجود تعاون بين جميع الجهات المشاركة في الحج منها الدفاع المدني والمرور والهلال الأحمر للتعامل مع الحالات في الميدان .
وقال الدكتور العرنوس إنه تم تدريب جميع الفرق على التعامل مع الحالات التي يشتبه إصابتها بفيروس كورونا وذلك بالتنسيق مع الوكالة للطب الوقائي .
واستطرد أن الوزارة ركزت هذا العام على دعم جميع الفرق بأجهزة للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس تحسباً لارتفاع دراجات الحرارة التي تشهدها المنطقة هذا العام.