عاجل
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"الدراسات الاستراتيجية بجدة": المملكة تقف دائمًا مع مصر وقيادتها

مدير مركز الدراسات
مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بجدة الدكتور أنور ماجد عشقي

أكد مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بجدة، الدكتور أنور ماجد عشقي، أن المملكة العربية السعودية تقف دائمًا مع مصر وقيادتها الحكيمة، وأن زعيمي البلدين وضعا استراتيجية عليا للأمة، هدفها الحفاظ على الأمن القومي العربي، والتأكيد على أن الأمتين العربية والإسلامية لا تقوم لهما قائمة بدون مصر.

وقال "عشقي" في ندوة "الآفاق الاستراتيجية المستقبلية لتنمية منطقة قناة السويس" التي عقدت اليوم الثلاثاء بمعهد الدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق: "نحن في مرحلة تحدٍ تفرض علينا أن نجمع جهودنا معًا ونعمل سويًا، ولا يهمنا إلا القول بأننا نسير في طريقنا الصحيح، ونحن حاليًا نعد دراسة لتأسيس صندوق يتبنى عملية الاستثمار في الدول العربية، ويوفر القروض للمستثمرين ويشجعهم على البناء، سواء في سوريا أو العراق ولبنان واليمن، لأن المرحلة القادمة مرحلة بناء".

وأعرب عن سعادته وفخره بإنجاز مشروع قناة السويس الجديدة، باعتباره خيرًا للبشرية جمعاء، وأثبت للعالم أن مصر لم تضعف رغم الهزات التي مرت بها، مؤكدًا أنه إعجاز حقيقي أنجز في فترة وجيزة، ويحقق تنمية شاملة لأن القناة ليست مجرد مجرى مائي يصل الشرق بالغرب والشمال بالجنوب، ولكنها مشروع متكامل سوف ينهض بالأمة كلها تعليميًا وسياحيًا واستثماريًا.

ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الحكيم نور الدين، القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، أن تنمية منطقة قناة السويس تأتي تجسيدًا للحلم العربي، وقبلة لكل مستثمر، كأحد أهم ركائز التكامل الاقتصادي العربي، مشيرًا إلى أن مصر تقدم كل الإمكانيات للدول العربية، فضلا عن ضمانات الاستثمار وتحفيز المستثمرين لإقامة مشروعات ونقل الخبرات والتبادل العلمي.

ومن جانبه، استعرض اللواء محفوظ مرزوق، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر ومستشار وزير الصناعة، فكرة ربط الموانئ من خلال النقل البحري لمواجهة مشاكل وتكلفة ومخاطر النقل البري، كحل أمثل لربط شرق وغرب سيناء، مطالبًا بتكليف أحد مراكز البحوث المصرية بإجراء دراسة عن استخدام هذه الطريقة لعمل شبكة مواصلات بحرية.

ومن جانبه، قدم اللواء نصر سالم، من أكاديمية ناصر العسكرية، تصورًا للاستفادة من منطقة سيناء والتي تبلغ مساحتها 61 ألف كيلومتر مربع، ويعيش بها حوالى نصف مليون مواطن، وتمثل درعًا حصينًا لمصر، وكذلك كيفية استخدام المياه الجوفية بجنوب سيناء، والتي تبلغ 4 مليارات متر مكعب لتنمية واستزراع منطقة الشمال والوسط.