"دستور الإسكندرية" يهاجم القائم بأعمال رئيس الحزب
أصدرت أمانة حزب الدستور بالإسكندرية بيانا، اليوم الأحد، استنكرت فيه قرار اللجنة العليا للحزب بالتراجع عن قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية، واتخاذ قرارا بخوض الانتخابات، رغم كم الانتقادات التي كان سبق وساقها الحزب في بيانات سابقة من شهر فبراير الماضية وحتى وقتنا الحالي.
حيث أعلنت أمانة الحزب بالاسكندرية رفضها القاطع لما بدر عن الهيئة العليا لحزب اادستور، بإعلان اعتزام الحزب خوض الانتخابات البرلمانية خلافا لرغبة الأعضاء، مؤكدين على أن أمانة الإسكندرية لا تتخذ مواقفا منفصلة بعيدة عن كيان حزب الدستور، بل على العكس تتمسك باحترام إرادة غالبية أعضاء الحزب الذين رفضوا مسبقا خوض الانتخابات البرلمانية في الاستفتاء الذي أعلنت نتيجته بتاريخ ٧ فبراير ٢٠١٥.
وأضاف بيان حزب الدستور بالإسكندرية، "أن الصفة القانونية للهيئة العليا لحزب الدستور، قد انتهت لانتهاء مدتهم اللائحية وعليه تعتبر هيئة مؤقتة تختص بتسيير الأعمال وإتمام الانتخابات الداخلية للحزب، وليس اتخاذ القرارات المصيرية كخوض الانتخابات، خاصة وإن كانت تلك القرارات مخالفة لإرادة أعضاء الحزب".
وأوضح الحزب، "أن العضو تامر جمعة أصبح قائما بأعمال رئيس الحزب عقب استقالة الدكتورة هالة شكر الله، بشكل إجرائي اضطراري دون انتخابات ليقتصر دوره على إتمام الانتخابات الداخلية لتسليم الحزب لقيادات جديدة منتخبة تحظى بثقة الأعضاء فقط.
واتهم حزب الدستور بالإسكندرية القائم الحالي بأعمال رئيس الحزب بتعمد التباطؤ في إجراء الانتخابات الداخلية لاستغلال منصب رئيس الحزب؛ لفرض رؤى فردية ومصالح شخصية تتمحور حول خوض الانتخابات البرلمانية رغم عدم تغير أي من الظروف السياسية التي دفعت الأعضاء لاتخاذ قرار مقاطعة الانتخابات من قبل، وأضاف البيان: "تصرف تامر جمعة يؤكد الأنباء التي تواردت إلينا عن ترشيحات لبعض الأسماء من أعضاء الهيئة العليا والمقربين من السيد تامر جمعة في أحد التحالفات الانتخابية، وهو ما نرفضه جملة و تفصيلا".