عاجل
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

القمة السعودية الامريكية تتصدر اهتمامات الصحف السعودية

اوباما و الملك سالمان
اوباما و الملك سالمان

تصدرت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود للولايات المتحدة والقمة السعودية الأمريكية المرتقبة مع الرئيس باراك اوباما بالبيت الأبيض اليوم اهتمامات الصحف السعودية .. كما اهتمت بتطورات الأحداث فى اليمن.



فمن جانبها ، قالت صحيفة "الوطن" تحت عنوان "قمة للكبار والآمال كبيرة" إن أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي بدأت أمس إلى الولايات المتحدة تبرز من محاور عدة ، فاللقاء المقرر اليوم بين خادم الحرمين والرئيس الأميركي باراك أوباما هو لقاء الكبار، وكل واحدة من الدولتين لها ثقلها ، والمرحلة حرجة جدا على مستويي المنطقة والعالم ، وهناك ملفات ساخنة يستطيع كل طرف أن يسهم في تحريكها إيجابيا لخدمة السلام.



وتحت عنوان "قمة واشنطن .. شراكة وحراك" ، قالت صحيفة "عكاظ" إن القمة السعودية الأمريكية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس أوباما اليوم في واشنطن ، تكتسب أهمية كبرى ؛ كونها تعقد في ظروف صعبة تمر بها المنطقة التي تواجه أزمات تراكمية ، وتتطلب تنسيقا سعوديا أمريكيا مشتركا للحيلولة دون اتساع دائرتها والسعي لإيجاد حلول عادلة وشاملة ، لكي يعود الأمن والاستقرار للشرق الأوسط.



وتحت عنوان "واشنطن في مهمة تأكيد التزاماتها" ، قالت صحيفة "الرياض" إن توجه واستراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط يحكم رؤيتها تجاه هذه البقعة الجغرافية الحيوية في التقاطعات السياسية الدولية ، فواشنطن التي حاولت أن تنسل من المنطقة من خلال إعلانها سياستها المعروفة ب"المحور الآسيوي" وانسحابها من العراق ، وجدت نفسها تنخرط أكثر فأكثر فى محاولة إدارة فوضى "الربيع العربي" ، وهو ما أفرز خلافا تكتيكيا بين البلدين كما اسماه وزير الخارجية الأميركي جون كيري ، وهي خلافات كان من الصعب تجاهلها أو عدم ملاحظاتها من قبل المراقبين ، وذهب الكثير إلى دخول العلاقات بين الجانبين مرحلة حرجة وصعبة ، لكن الرياض وواشنطن مدركتان تماما لأهمية توافقهما وضرورة إصلاح أي خلاف قد ينشأ بينهما ، وضرورة الإبقاء على الطرق الدبلوماسية مفتوحة وسالكة باتجاه كل القضايا فحل أزمات المنطقة يمر عبرهما بلا شك.

وأضافت أن القمة التاريخية السعودية – الأميركية ستكون فرصة من أجل فتح حوار مباشر وصريح لمرحلة ما بعد الاتفاق النووي الإيراني الذي سيكون على رأس الأجندة.

من ناحية أخرى ، أكد الدكتور بشير بن محمد الغريض المدير التنفيذي والأمين العام بمجلس الأعمال السعودي الأمريكي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى واشنطن ستكون لها انعكاسات هامة حيال تعزيـز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين.



وقال في حوار أجرته معه "عكاظ " إن المجلس حريص على تطوير العلاقات الاستثمارية والتجارية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية مع التركيز على الاستثمارات والشركات ، وكشف عن إقامة منتدى للاستثمار الأمريكي السعودي في واشنطن متزامنا مع الزيارة بحضور عدد كبير من رجال الأعمال السعوديين والأمريكيين والذي سيتم خلاله التوقيع على 4 اتفاقيات بين شركات سعودية وأمريكية كبرى. 



وفى الشأن اليمنى ، نقلت صحيفة "الشرق الاوسط" الدولية فى طبعتها السعودية عن مصدر يمني مسؤول، ، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي يتجه للإعلان خلال الأيام المقبلة عن تعديل حكومي يطال رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح وعددا من الوزراء.

وقال المصدر إن الرئيس هادي سيعلن عن حكومة جديدة فعالة وتنفيذية ، برئاسة إحدى الكفاءات اليمنية الشمالية ، ممن لهم باع طويل في العمل الحكومي اليمني ، إضافة إلى تعيين نائبين جديدين لرئيس الوزراء ممن هم داخل الحكومة الجديدة ، مضيفا أن الرئيس اليمني حصل على مباركة من القوى السياسية اليمنية على التعيينات الجديدة ، لكن رغم إعفائه المرتقب من رئاسة الحكومة سيبقى بحاح في منصبه كنائب لرئيس الجمهورية ، بحسب المصدر نفسه. 

وأكد المصدر أن التعديل سيتضمن تقليصا في عدد الوزارات ، عبر دمج بعضها مع بعض ، حتى تكون أكثر فعالية ، ويكون هناك تقليل في النفقات والبيروقراطية ، وبرر هذه التغييرات بقوله إن هناك وزراء في الحكومة ، لا يزالون موالين للمتمردين على الشرعية من الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح ، وأخرين اختفوا عن المشهد بعد انطلاق (عاصفة الحزم) .

من ناحية أخرى ، نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية ، أن قوات التحالف نجحت في استنزاف الميليشيات الحوثية في جنوب اليمن وشماله ، عبر تنفيذها لخطة محكمة مكونة من عدة مراحل على مدى الأسابيع القليلة الماضية.

وقالت مصادر عسكرية يمنية أخرى ، أمس ، إن التحضير لعملية تحرير العاصمة صنعاء يجري بصورة متواصلة من قبل القيادات العسكرية في القوات المشتركة ، المكونة من قوات التحالف وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

وحول المعلومات المتداولة عن بدء تنفيذ عملية تحرير صنعاء في غضون الأيام القليلة المقبلة ، قالت المصادر العسكرية البارزة لصحيفة " الشرق الأوسط " إن تحرير صنعاء سوف يكون بعد عملية تحرير مأرب والجوف "عبر عملية عسكرية كاسحة".



من جانبها ، ذكرت صحيفة "الوطن " أن قيادة التحالف العربي الذي تقوده المملكة واصلت حشد آلياتها العسكرية بمحافظة مأرب ، شرق صنعاء ، استعدادا لمعركة الحسم ، وبدء عملية تحرير العاصمة ، ونقلت عن مصادر في المقاومة الشعبية ، أن نحو 500 آلية ضخمة ، منها دبابات ومدرعات وعربات وناقلات جند ومنظومات صواريخ متقدمة، إلى جانب ثماني مروحيات من نوع أباتشي وصلت إلى مطار صافر ، وستقوم بمهمات قتالية معينة عند بدء الاشتباكات ، وأن ملامح الخطة النهائية تتضمن فرض حصار على العاصمة ، على أن يقوم الثوار داخل صنعاء بمناوشات عنيفة مع المتمردين ، لإضعافهم وزعزعة قوتهم قبل أن تقتحمها القوات من الخارج.

من جانبه ، نفى مدير أمن محافظة عدن العميد ركن محمد مساعد وجود خلايا نائمة للحوثيين في العاصمة الاقتصادية لليمن عدن ، مؤكدا أن منفذي جرائم الاغتيالات بالدرجات النارية عناصر ذات ارتباط بأتباع أنصار الشريعة الممولة من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.



وقال مساعد في اتصال هاتفي مع " عكاظ " : لا يوجد أي خلايا في عدن وهناك مجرد عناصر إرهابية إجرامية محدودة وهي نفسها التي نفذت التصفية بحق ضباط الأمن في حضرموت وكل اليمن وليس في عدن وحدها ، حيث يستخدمون الدراجات النارية ويطلقون النيران ويلوذون بالفرار وهم أنصار الشريعة المرتبطة بالمخلوع علي عبدالله صالح .

وأشار إلى أن عدن أمنة ومستقرة وأصبحت ترحب بجميع أبناء اليمن والخليج لزيارتها ، فالمطار أصبح جاهزا لاستقبال الرحلات وكذلك الميناء الحرة التي تصلها السفن التجارية تباعا وأخرها 3 سفن وصلت أمس إلى ميناء الحاويات ، موضحا أن الخطة الأمنية التي وافقت عليها السلطة المحلية دخلت حيز التنفيذ وتم إيقاف الحركة بالدرجات النارية التي تستغلها بعض العناصر الإجرامية.