"الراجل الكبير".. 100 حزب يحكمها "الصوت الواحد"
تزايد عدد الأحزاب والقوى السياسية في مصر، حيث يوجد ما يزيد على 100 حزب سياسي أغلبها ليس لها دور هام في
الحياة السياسية ويسود عليها فكرة الرجل الواحد الذي يحكم ويملك القرارات في كل
كبيرة وصغيرة، بالرغم من وجود أعضاء هيئة عليا لرئيس الحزب، إلا أنه دائما ما يظهر
الرئيس في كل التصريحات الإعلامية والصحفية.
" المستقبل"
حزب
المستقبل يرأسه المهندس ياسر قورة، حيث كان قيادى سابق بحزب الحركة الوطنية، الذى
يترأسه الفريق أحمد شفيق، إلا أنه تقدم باستقالته لاختلاف فى الأفكار والرؤية
ووجهات النظر بينه وبين أعضاء الحركة.
وتقدم
ياسر قورة في إبريل 2015 بأوراق لتأسيس حزب المستقبل، الذي يرأسه حاليا ويعتبر
الحزب في بدايه حياته السياسية.
"السادات"
حزب
السادات الديمقراطى، الذي يرأسه رجل الأعمال عفت الســادات، لم يسلم من الأزمات
الداخلــية التى طالت الأحزاب السياسية الأخرى.
حيث تقدم
عددا من أعضاء الهيئة العليا للحزب باستقالات جماعية ويرجع السبب إلى اعتراض عدد
كبير من شباب الحزب على سياسيات رئيسه واتخاذ الأوامر المنفردة، إثر تمسكه
بالاستمرار في قائمة "في حب مصر" وترشيح أقاربه في الانتخابات تحت
القائمة.
بالإضافة
إلى أن الحزب لم يظهر له على الساحة الإعلامية سوى رئيسه، فلا تجد متحدث رسمي
للحزب ليدلي لك بالتصريحات الصحفية، ولا يظهر أعضاء بالعليا.
"الحرية"
حزب
الحرية تأسس في يوليو 2011 عقب ثورة 25 يناير إلا أنه لم يستمر طويلاً وانحل في
سبتمبر 2012 إثر اندماجه في حزب المؤتمر المصري.
وعاد
الحزب إلا ممارسة عمله السياسي في 2015، تحت رئاسة صلاح حسب الله حيث كان نائب
رئيس حزب المؤتمر إلا أنه استقل عنه ليرأس حزب الحرية، ويكون هو ممثل الحزب في
وسائل الإعلام ولم يظهر سواه.
"الجيل"
حزب
الجيل الذي يرأسه ناجي الشهابي، حيث كان من مؤسسي حزب العمل، إلا أنه دعا إلا
تأسيس حزب الجيل الذي يرأسه حاليا هو ناجي الشهابي.
ويعتبر
الجيل حزب الرجل الواحد لأنه لم يظهر منه سوى رئيسه في التصريحات الإعلامية
والصحفية، كما أنه لم يظهر له أعضاء بالهيئة العليا أو بالمكتب السياسي.
"العربي الاشتراكي"
يمثل
حزب مصر العربي الاشتراكي اللواء عادل عباس القلا، الذي يرأس الحزب ويمثله في
وسائل الإعلام والصحافة، فلا يظهر علي الساحة الإعلامية أو الصحفية سوي رئيس الحزب.