بالفيديو.. "العربية نيوز" ترصد آراء المنياوية حول الأحزاب السياسية: "كل من هب ودب بيعمل حزب".. وهدفها كرسي البرلمان
انتشرت في الأعوام الخمس الأخيرة ظاهرة إنشاء الأحزاب السياسية، فكل من يريد إنشاء حزب نجده يفعل ذلك، إلا أن تلك الأحزاب لم تستطع تحقيق شيء، من هنا.. التقت "العربية نيوز" بعدد من المواطنين بالمنيا لمعرفة آرائهم حول دور الأحزاب، ومدى تأثيرها في كسب تأييد الناخبين في معركة البرلمان المقبل.
قال محمد عبادة، موظف بالمعاش بالمنيا، "لا أجد أي تواجد للأحزاب السياسية بالمحافظة، وتحديدا بالشارع، ونفاجئ بأسماء أحزاب لا نعرفها تضع لافتات دعاية لها في الميادين بالأعياد، وغالبا بالانتخابات فقط وحتى الآن لم نجد أي حزب نجح في تكوين قاعدة شعبية، كما حقق حزب الوفد والناصري قبل سنوات في الشارع المصري؛ لذلك ففرصة الأحزاب متوافرة، الآن الشعب أدرك ونضج سياسيا ويستطيع التفاعل مع أي فصيل سياسي يناسبه".
وقال مجدي غبريـال، "لم نسمع حتى الآن عن الأحزاب إلا من خلال وسائل الإعلام المختلفة، ولكن في الشارع لا نجد له وجود نهائيا، وخاصة إذا ما قارنا الوفد في عهد الملك والناصري في عهد عبد الناصر والوطني في عهد مبارك والحرية والعدالة في عهد الدكتور محمد مرسي، حتى الواجب والعلاقات الاجتماعية لا نجد لهم وجود فنريد منهم التفاعل مع المواطنين بحل مشاكله الاجتماعية، بتقديم واجب العزاء في الأموات والتهاني بالأفراح رعاية الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا".
فيما قال محمود عبد الرسول، "يبدو أن مؤسس الحزب يستفيد ماديا كما يحدث مع عدد كبير من الجمعيات التي يتم إنشاؤها، وإلا لماذا كل هذه الأحزاب وهي لا يوجد لها أي دور ملموس في الشارع، ولا نعرف حتى أسمائها إلا من خلال الدعاية الانتخابية التي أطلقها مرشحوها بالدوائر قبل صدور قانون بإلغاء قانون الانتخابات، فنحن نطالب بوقف أي حزب إذا ما لم يتفاعل مع المواطنين بالشارع والتواجد بصورة ملموسة خلال عام، واذا استمر الإخفاق يتم شطبه أو إلغاؤه ليكون حافزا لكل الأحزاب لتقديم كل جديد للمواطنين ويعملون للصالح العام".
وقال أيمن سيد: "القانون عندما خفف من القيود التي كان يفرضها نظام مبارك لإنشاء الأحزاب لم يكن يقصد أن تكون الأحزاب كرتونية، وإنما كان يقصد المزيد من العدالة الاجتماعية والحرية في الحياة السياسية، وما يفعله الآن المسئولون على الأحزاب أنهم يعيشون حالة من الركود والتجميد لا أحد يجد لها مبرر".