5 صور كفيلة بحل "النور" و"الدعوة السلفية"
واصل محمود عباس القيادي السابق بحزب النور حملته لإثبات أن حزب النور السلفي هو حزب ديني مخالف للدستور ويجب حله، كما يجب أيضا حل الدعوة السلفية كونها جمعية مشهرة تمارس العمل السياسي المحظور ممارسته وفقا لقانون الجمعيات الأهلية الذي يحظر النشاط السياسي على الجمعيات.
وقدم عباس هذه المرة ما يبثت صدق كلامه متلخصا في 5 صور تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الدعوة السلفية وحزب النور كلاهما كيان واحد ذات مرجعية دينية يمارس العمل السياسي.
كانت الصورة الأولى تجمع عدد من قيادات الدعوة السلفية من الغير منتمين لحزب النور وقتها ووفد من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بقيادة الرئيس المعزول محمد مرسي وخيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وفي هذه الصورة تسائل محمود عباس عن سبب جلوس قيادات الدعوة السلفية مع قيادات حزب الحرية والعدالة مادام أنها كيان دعوي.
أما الصورة الثانية فكانت وفقا لـ "عباس" اجتماع لحزب النور وقياداته بمقر الدعوة السلفية بالرمل، وهذا يؤكد أن الدعوة السلفية كعمل دعوي وحزب النور ككيان سياسي هم كيان واحد يخلط بين الدين والسياسة في خلط يحظره الدستور.
فيما كانت الصورة الثالثة عبارة عن اجتماع للدعوة السلفية وحزب النور سويا، وكان هذا الاجتماع في مسجد عباد الرحمن بالعوايد لاتخاذ قرار ترشيح مرشح للرئاسة وقتها الرئيس عبدالفتاح السيسي في خلط جديد للدين بالسياسة، وهنا تساءل محمود عباس، قائلا: فهل المساجد هى أماكن لاجتماعات الحزب؟.
أما الصورة الرابعة والأخيرة كانت للدكتور بسام الزرقا نائب رئيس حزب النور وهو يجتمع بكوادر الدعوة السلفية والحزب أيضا بأحد المساجد لعقد ندوة وخلفه شعار الحزب للدعاية له.
وبشأن الصورة الخامسة والأخيرة فكانت عبارة عن منشورات سياسية بختم الدعوة السلفية توزع على الطلبة في الجامعات.
وبعد كل تلك الإثباتات بأن حزب النور وجمعية الدعوة السلفية كيانان يجب حلهما لأن الأول يخلط بين الدين والسياسة، والثانية تخلط بين العمل المجتمعي كجمعية أهلية والسياسة أيضا، اختتم القيادي السابق بحزب النور تصريحاته الصحفية المنشورة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مؤكدا على أنه لا يطمح في حل حزب النور ولكنه يتمنى أن تنفصل إدارة الدعوة السلفية عن إدارة الحزب مشددا في الوقت ذاته على أن 7 من قيادات الدعوة السلفية هم قيادات حزب النور أيضا أبرزهم الدكتور يونس مخيون- رئيس الحزب، وجلال مرة الأمين العام، أشرف ثابت عضو الهيئة العليا وآخرين.