رئيس حزب" الحرية " المعارض في النمسا يطالب ببناء أسوار على الحدود لمنع تدفق اللاجئين
طالب رئيس حزب "الحرية اليميني المعارض في النمسا هاينز شتراخة، بتبني نهج حكومة المجر إزاء التعامل مع اللاجئين، داعياً حكومة بلاده إلى إقامة "سياج شائك" على الحدود لمنع دخول اللاجئين إلى الأراضي النمساوية.
ورفض اقتراح وزيرة الداخلية يوهانا ميكل لايتنر، الذي دعا إلى توفير الطرق الآمنة أمام اللاجئين وصولاً إلى الدول الأوروبية، عن طريق إنشاء مراكز لتلقي طلبات اللجوء خارج القارة الأوروبية، وهاجم هذه الفكرة قائلاً "لا يمكن إضفاء الشرعية على هجرة الشعوب"، متجاهلاً الانتقادات الحادة، التي تعرضت لها سياسة حكومة المجر من كبار المسئولين في النمسا بسبب محاولة عزل نفسها عن طريق إنشاء أسوار شائكة تمنع دخول المهاجرين إلى أراضيها.
جدير بالذكر أن حزب الحرية اليميني المتشدد في النمسا، زادت شعبيته بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة الماضية، وفقا لنتائج استطلاعات الرأي الأخيرة، حيث يرجع المحللون السبب الرئيس وراء زيادة شعبية الحزب، إلى سياسته الدعائية المعادية للمهاجرين والأجانب ، الذين يتهمهم رئيس الحزب بالوقوف وراء زيادة معدلات الجريمة ونسبة البطالة بين النمساويين، وهو السبب الذي جعل الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم يستبعده من أي تحالفات حكومية خلال السنوات الماضية، اعتراضاً على سياسته المعادية للأجانب، والمثيرة للنعرات العرقية والدينية.