عاجل
الخميس 28 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في المنطقة العربية

 صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اهتمت صحف السعودية بتطورات الأحداث في ليبيا واليمن

فمن جانبها وتحت عنوان "ليبيا.. تعزيز الوحدة والسيادة" أكدت صحيفة "عكاظ" أن سياسة المملكة الخارجية تركز على الدوام دعمها للقضايا العربية والإسلامية وتقف مع الشرعية والأمن والاستقرار في المنطقة ورفض التدخل في شؤونها الداخلية ومنع التدخلات الإقليمية في الشؤون الخليجية. 

وأضافت أنه ومن هذا المنطلق جاء موقف المملكة إزاء دعمها لقرار لمجلس جامعة الدول العربية المتعلق بتطورات الأوضاع الخطيرة في ليبيا وضرورة الالتزام واحترام وحدة وسيادة ليبيا وصيانة أراضيها والحفاظ على استقلالها السياسي ونبذ العنف ومساعدتها في مواجهة الإرهاب والانتهاكات والمجازر التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي في حق الأبرياء بسرت. 

وقالت إن المملكة كانت ولاتزال حريصة على نبذ الإرهاب ومكافحته ودعم كل الجهود العربية لاجتثاثه من جذوره وأن يعم الأمن والاستقرار في ليبيا ودعمها للجهود التي تبذلها الحكومة الشرعية الليبية المعترف بها عربيا ودوليا لإرساء الأمن والسلام في جميع الأراضي الليبية.



من جهتها أشارت صحيفة "الوطن" إلى الأنباء التى تحدثت عن رفض المتمردين الحوثيين وأعوان الرئيس المخلوع صالح لمطالب الحكومة اليمنية الشرعية التي حملها إليهم المبعوث الأممي إلى اليمن في العاصمة العمانية مسقط.

وقالت إن ذلك يعني أنهم يصرون على المضي في طريق الخراب الذي بدؤوه، وبالتالي يكتبون نهايتهم بأيديهم، وتابعت "وأما قبولهم بها فيعني التوجه نحو حل يخلص الشعب اليمني من الأزمة التي أدخله المتمردون بها بتنفيذهم أجندات خارجية مشبوهة، تواطأ معهم المخلوع صالح فيها طمعا في العودة إلى السلطة التي باتت أبعد ما يكون عنه، إذ لا أمل له إثر ما فعله لتدمير اليمن.



وقالت مصادر دبلوماسية - وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط" الدولية فى طبعتها السعودية - إن إسماعيل ولد الشيخ أحمدالمبعوث الأممي لليمن، يجري مشاورات مع المتمردين على الشرعية في مسقط، للوصول إلى حل سلمي بين الشرعية اليمنية، والميليشيات الحوثية، للوصول إلى صيغة متوافقة لتنفيذ آلية قرار مجلس الأمن الدولي 2216، مؤكدا أن الأرضية بين الطرفين بدأت تتشكل.

وأضافت المصادر إن المبعوث الأممي لليمن ولد الشيخ، يسعى إلى الوصول إلى آلية توافق مع الانقلابيين خلال اجتماعهم في مسقط، والمحاولة في تقديم صيغة نهائية لمسودة اتفاق، تسلم إلى الحكومة الشرعية في مقرها المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، مشيرا إلى أن هناك بوادر إيجابية أفضل من السابق لدى الحوثيين، في قبولهم آلية تنفيذ القرار 2216.

وأوضحت المصادر، أن سياسة الانقلابيين اليوم، تختلف عن الماضي، حيث كانوا المتمردون على الشرعية، يرفضون الاعتراف بالحكومة اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي، وذلك إبان لقائهم وفد المتمردين مع الشرعية في جنيف، وانتهى اللقاء من دون التوصل إلى أي نتيجة، مؤكدا أن هناك اليوم أرضية بدأت تتشكل بين الطرفين عبر مسودة آليات لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216، يحملها المبعوث الأممي ولد الشيخ بين الرياض ومسقط.

وأشارت المصادر إلى أن مشاورات المبعوث الأممي لليمن، قد تمتد أياما في مسقط، حيث سيعود ولد الشيخ إلى الرياض من جديد، لعرضها على الحكومة الشرعية بالرياض، مؤكدة أن هناك قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام، ترفض الآلية الحكومة الشرعية، التي يحملها ولد الشيخ.

من ناحية أخرى، أكد رئيس هيئة الأركان اليمني، اللواء محمد المقدشي، أن القيادة العسكرية الموالية للشرعية اليمنية، أسرت أخيرا، خبراء إيرانيين وعناصر من حزب الله اللبناني، إضافة إلى آخرين من الجنسية السورية، كانوا يعملون إلى جانب الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وقاموا بدعمهم، مشيرا إلى أن الجيش الوطني رصد تحركات المخلوع صالح، الذي يتعمد التحصن بين المدنيين لتفادي الضربات التي توجهها قوات التحالف الداعمة للشرعية باليمن.

وأوضح اللواء محمد المقدشي، رئيس هيئة الأركان اليمني فى تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن الجيش الوطني قبض على مجموعة من الأسرى والقيادات الموالية للمخلوع صالح والمتمردين الحوثيين، في تعز والبيضاء، ومأرب، مؤكدا أن الثقافة اليمنية، لا تحتفظ إلا بالقيادات العسكرية الكبيرة، كون أن القوى الانقلابية جندت الأطفال وجعلتهم في الصفوف الأمامية.

وقال المقدشي، إن «هناك خبراء إيرانيين، وعناصر لبنانيين يتبعون لحزب الله، وآخرين من الجنسية السورية، هم في عداد الأسرى لدى القيادات العسكرية اليمنية الموالية للشرعية، وذلك بعد العمليات الأخيرة التي شنتها المقاومة والجيش إلى جانب قوات تحالف إعادة الأمل»، مشيرا إلى أن هناك معلومات شبه مؤكدة عن وجود آخرين من العراقيين، وأن جميع تلك الجنسيات تعمل إلى جانب الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس المخلوع صالح.

من جهته قال نائب رئيس الأركان في قوات الجيش الوطني اليمني الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي والشرعية الدستورية، اللواء سيف الضالعي، إن التحضيرات جارية على قدم وساق لتنفيذ عملية تحرير العاصمة صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. 

وتوقع الضالعي، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن يتم البدء في العملية عقب إجازة عيد الأضحى التي تصادف شهر سبتمبر المقبل.

من جانبه كشف وزير الإدارة المحلية رئيس لجنة الإغاثة في الحكومة اليمنية عبدالرقيب سيف الأسودي، عن وجود أكثر من 15 ألف جريح في محافظة عدن، التي دمرت ميليشيات جماعة الحوثي 90 % من فنادقها الرئيسية، مؤكدا أن جولته الميدانية على المحافظة ومديرياتها الثماني، كشفت عن تدمير الحوثيين لأربع منها وهي مديريات: المعلا – التواهي – كريتر- خورمكسر التي دمرت بالكامل تقريبا.



وأضاف في تصريحات لـ"عكاظ": أن محافظة تعز تعيش الآن وضعا كارثيا على المستوى الإنساني، ولم تتحرك المنظمات الدولية والإنسانية لإغاثة أبناء المحافظة البالغ تعدادهم ثلاثة ملايين، والمحاصرون من جماعة الحوثي، بالرغم من إعلاننا أن "تعز" محافظة منكوبة.

من جهته أكد قائد الحرس الرئاسي اليمني العميد الركن صالح محمد الجعيملاني أن 80 في المائة من محافظة البيضاء ومكيراس تحت سيطرة الجيش الوطني، متوعدا بنقل المعارك إلى صنعاء وصعدة.

وقال "الجعيملاني" في تصريحات لـ "عكاظ" مكيراس تحت سيطرتنا منذ شهر أبريل حيث أنشأنا معسكرات تدريب فيها وتم تخريج 3 دفعات ساهمت في تحرير عدن ولحج والضالع، مبينا أن مكيراس منطقة مفتوحة وجبلية وعرة وفيها لواء المجد التابع للحرس الجمهوري واللواء 117 الذي سلمت أسلحتهم ودباباتهم ومعداتهم الكبيرة للحوثيين ولا يزال تحت سيطرة الحوثيين.

من جانبه، قال محافظ مأرب سلطان العرادة فى تصريحات "لعكاظ "إن استمرار المواجهات العسكرية بين ميليشيات الحوثي والمقاومة الشعبية في المحافظة، يرجع الى امتداد جبهات القتال بين الطرفين على مساحات تتراوح بين 120 إلى 150 كيلومترا، لمواجهة الحشود التي دفعت بها الجماعة وأنصار المخلوع صالح، للسيطرة على مأرب، المحافظة النفطية الإستراتيجية.