لكل وقت فائدة.. 8 مواعيد مناسبة لممارسة الجنس
تتواصل الدراسات التي تبحث جدوى موعد العلاقة الحميمة بين الأزواج وتأثير ذلك على الصحة، وقد أظهرت دراسة أجريت مؤخرًا في جامعة أنجليا روسكين بالمملكة المتحدة أن قلة ممارسة العلاقة الحميمة تزيد خطر الإصابة بأمراض لمن هم فوق سن الـ 50 !
وكشفت بهذا الخصوص الخبيرة المتخصصة في شؤون العلاقات الحميمة بين الأزواج، كيت تايلور، عن الطرق المفاجئة التي يمكن أن يؤثر بها موعد العلاقة الحميمة على مدار النهار على درجة رفاهية الزوجين، وكشفت كيت عن تلك النقاط الهامة:
- إقامة العلاقة الساعة ال 6 صباحًا: تساعد على تعزيز درجة الخصوبة، حيث اكتشف باحثون في زيورخ أن الحيوانات المنوية تكون في أفضل حالة لها من الناحية الصحية في ساعات الصباح الأولى، وتتراجع جودتها تدريجيًا خلال بقية اليوم.
- إقامة العلاقة الساعة ال 7.30 صباحًا: تساعد على تعزيز صحة الرجل الجنسية، وذلك لأن هرمون التستوستيرون يكون في أقوى مستوياته قبل ال 8 صباحًا.
- إقامة العلاقة الساعة ال 8.30 صباحًا: تساعد على تعزيز الجهاز المناعي، حيث ثبت وفق الدراسات أن أي نشاط جنسي قبل منتصف النهار أمر يعني بتعزيز المناعة.
- إقامة العلاقة الساعة ال 12 ظهرًا: تساعد على التخفيف من حدة التوتر والقلق، حيث وجد باحثون أميركيون أن الانتظام في ممارسة الجنس يقلل من ضغط الدم الانقباضي ويقلل من مقدار الخوف الذي يشعر به الإنسان في العادة قبل المهام المخيفة.
- إقامة العلاقة الساعة الـ 3 عصرًا: تساعد على تعزيز صحة القلب وتزيد مشاعر العاطفة والثقة بين الزوجين، وهو ما يعزز مستوى الشفاء ويخفض مستويات الكورتيزول.
- إقامة العلاقة الساعة الـ 7 مساءً: تساعد على الوصول لأفضل درجة نشوة ممكنة.
- إقامة العلاقة الساعة ال 8 مساءً: تساعد على زيادة درجة الذكاء، حيث ثبت أن المواظبة على ممارسة العلاقة الحميمة تُوَلِّد المزيد من الخلايا في منطقة الحصين بالدماغ، ويمكن بإجراء اختبار ذكاء في ذلك التوقيت اكتشاف النتيجة بشكل ملموس.
- إقامة العلاقة الحميمة الساعة الـ 10 مساءً: تساعد على النوم ليلًا باسترخاء وعمق، حيث ثبت أن الجماع يرفع مستويات هرموني البرولاكتين والميلاتونين، وهما الهرمونين اللذين يساعدان على تحفيز الشعور بالنعاس والهدوء في نفس الوقت.