لماذا يصيبك شرب السجائر بالسرطان؟
نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن أحد المواقع الإيطالية المهتمة في مجال الصحة، تقريرًا كشفت فيه عن أخطر المواد المسرطنة والقاتلة في السجائر ولفافات التبغ.
وبحسب التقرير، فإن لفافة التبغ الواحدة تحتوي على نحو 400 مادة سامة، إضافة إلى 40 مادة مسرطنة، يمكن أن تؤدي إلى الموت، بينما اختار التقرير الحديث عن أخطر 10 مواد في ما بينها، والتي كانت ما يلي:
- البنزين
بحسب التقرير فإن لفافات التبغ تحتوي على البنزين الذي يستخدم بشكل شائع في المبيدات الحشرية، وهو مادة مسرطنة معروفة بأنها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الدم لدى البشر، كما تسبب فقر الدم وإتلاف أنسجة العظام.
- الميثانال أو الفورمالديهايد
مركب عضوي يستخدم في الحفاظ على الأنسجة أثناء عمليات التحنيط، كما أن له استخدامات منزلية في عمليات التنظيف، صنفته الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) كمادة مسرطنة، في حين يتسبب للمدخن ومن حوله بتهيج العين والأغشية المخاطية والسعال المستمر.
- القطران
يعتبر أحد مكونات لفافة التبغ الرئيسية، حيث تكتب نسبه على علب التدخين كافة، وهو خليط من عدة مواد كميائية تنتج عند احتراق التبغ على شكل مادة لزجة تلتصق بأسنان وأصابع ورئتي المدخنين.
وعلى الرغم من أن العديد من العلامات التجارية اتجهت لإنتاج سجائر منخفضة القطران، لكن هذه الإجراءات لن تخفف من مدى خطورة المادة علميًا.
- الزرنيخ
يستخدم هذا النوع من المواد كسم لقتل الفئران، فيما تتراكم هذه المادة في جسم المدخن بشكل تدريجي لتدمر القلب والأوعية الدموية إضافة إلى أنّها تتداخل مع قدرة الجسم على إصلاح تلف الحمض النووي، كما تلحق الضرر بالجهاز العصبي والجهاز الهضمي، عدا عن أنّها مادة مسرطنة.
- الكادميوم
نوع من المعادن يستخدم لتعبئة البطاريات، يؤدي تدريجيًا إلى إتلاف الكلى وبطانة الشرايين، عادة ما يحاول الجسم طرده من طريق البول، لكن الجرعة الزائدة منه الموجودة في السجائر قد يعجز الجسم عن التخلص منها.
- الكروم
مادة كميائية تستخدم عادة في الدهانات، تعتبر أحد أهم المسببات لسرطان الرئة، كما تقوم بدور الناقل الخفي لمواد مسرطنة أخرى، حيث تسمح لها بإصابة الحمض النووي وإتلافه بسهولة أكبر.
- سيانيد الهيدروجين
يقوم هذا المركب بتدمير الشعيرات الدموية التي تحمي الشعب الهوائية، مما يفتح المجال للسموم بدخول الرئتين بسهولة أكبر، الأمر الذي يدفع الجسم إلى طرد تلك السمسوم بآلية دفاعية تتسبب بالسعال.
- أول أكسيد الكربون
غاز خطير جدًا عديم اللون والرائحة يقوم بالتقليل من كمية الأوكسيجين المنقولة إلى الدم، مما يضر الأنسجة اللمفاوية الحيوية.
- أكسيد النيتروجين
يعتبر من ملوثات الهواء الرئيسية ويوجد في عوادم السيارات، يقوم الجسم عادة بإنتاج القليل منه لتسهيل توسيع الجهاز التنفسي، لكن الزيادة في كمياته تتسبب في تمدد الشعب الهوائية بشكل مفرط، مما يسهل امتصاص النيكوتين والسموم الأخرى التي تحملها السجائر.
- الأمونيا (غاز النشادر)
يستخدم في تنظيف الحمامات، في حين تكمن خطورته عبر السجائر في تحويل النيكوتين إلى غاز مما يجعله امتصاصه بسهولة أكبر بواسطة الرئتين والدم، الأمر الذي يتسبب بزيادة فرص إدمان النيكوتين.