"الصحفيين العرب" يناقش توظيف الحوار والتحقيق الصحفى فى خدمة قضايا الصحة
واصل الاتحاد العام للصحفيين العرب، فاعليات اليوم الثانى للدورة الإقليمية التدريبية التى ينظمها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بمدينة شرم الشيخ، حول دور الإعلام في تصحيح المفاهيم الخاطئة فى مجال الصحة النفسية.
وقال أيمن عبدالمجيد مقرر لجنة التدريب، إن اليوم الثانى زاخر بالمادة العلمية والحلقات النقاشية، مضيفا أن اليوم يشهد محاضرة حول المواد المسببة للإدمان وطرق الوقاية منها، إضافة لدور التحقيق الصحفى ودور الإعلام فى التوعية لتصحيح المفاهيم الخاطئة.
وأضاف الدكتور ناصر لوزة مستشار منظمة الصحة العالمية، أن تناول قضايا الصحة النفسية من الأمور شديدة الأهمية، مشيرا إلى أن هناك صورة ذهنية خاطئة عن المريض النفسى ويقدم في وسائل الإعلام على أنه شخصية خطرة وهي صورة خاطئة.
وشدد لوزة على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لمكافحة الإتجار فى المواد المخدرة مثل الترامادول، وغيرها من المستحضرات الدوائية التي يساء استخدامها.
فيما استعرض الدكتور خالد سعيد المستشار الإقليمي للصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية نتائج التقرير العالمي عن المخدرات الصادر في يونيو 2019، موضحا أن هناك حوالي 571 مليون مستخدم للمواد المخدرة فى العالم منهم 31 مليون فقط يسيئون استخدام هذه المواد ويقعون فى دائرة إدمانها.
وأكد "سعيد"، علي خطورة التعاطي حقننا، حيث أدي إلي إصابة 5 مليون شخص بالتهاب الكبد سي وبي، وإصابة مليون شخص بعدوي الفيروس المناعية المسبب للإيدز، داعيا إلي تبني منهج متعاون بين أعمال القانون ومعالجة مرضي الإدمان وإعادة تأهيلهم.
وقال سالم الجهوري رئيس لجنة التدريب باتحاد الصحفيين العرب: "إننا من خلال هذه الدورة نعمل علي نشر الوعي بين الناس من خلال التوعية الإعلامية لتصحيح المفاهيم الصحية الخاطئة واستخدامها كأدوات لتقديم صورة واضحة للمجتمع في مجال التوعية للحد من الأمراض التي باتت خطرا يهدد سلامة المجتمعات العربية".
وأشار الى أن تحاد الصحفيين العربي يسعي من خلال لجنة التدريب للتنسيق مع مختلف المنظمات العربية والدولية لوضع خطط تدربيبة لرفع كفاءة الصحفيين في التعاطي الايجابي مع قضايا المجتمع، متابعا: "وها نحن بدأنا بتصحيح المفاهيم الخاطئة الصحية ونسعي لتعزيز أواصر التعاون مع المنظمات الدولية لعقد سلسلة من الدورات التدربية المختلفة سنعمل علي عقدها لاحقا في عواصم عربية أخري من أجل التنوع، وقد عقدنا الدورة الأولي في مصر لدورها الرائد في مختلف المجالات، وسيكون هناك لقاءات أخري في عواصم عربية في ضوء التنوع الذي يتبناه الاتحاد للمساهمة في الحفاظ علي إقليمينا العربي من أجل تعزيز المشاركة العربية والارتقاء بالدورالإعلامي للصحفيين كي يستطيعوا المساهمة في بناء المجتمعات إنطلاقا من دورهم الداعم لكافة الأقطارالعربية".