وفاة طفلة بسبب الإهمال الطبي ببورسعيد.. و"الصحة" ترد
تُحقق النيابة العامة بمحافظة بورسعيد، في اتهام والد الطفلة "حبيبة أحمد" لمستشفى النصر العام للأطفال، بالاهمال الطبي الذي أدى لوفاة ابنته.
وروى والد الطفلة "أحمد" تفاصيل الواقعة، والتي بدأت بدخولهم إلى مستشفى النصر العام الكائنة بحي الزهور بمحافظة بورسعيد، في تمام الساعة السابعة والنصف صباحًا، مشيرًا إلى أن الطبيب المتواجد بالطوارئ رفض استقبال الحالة، وطلب منه انتظار العيادة الخارجية.
وأوضح والد الطفلة "حبيبة" أن العيادة الخارجية قررت دخول الطفلة إلى العناية المركزة في تمام الحادية عشر، ألا أنها لم تقدم لها أي خدمات طبية، سوي "اسورة يد" على حد قوله، حتي فارقت الحياة.
ويشير والد الطفلة إلى أنهم قاموا بتحرير محضر بالنيابة العامة، طالبوا خلاله بمحاسبة المسئول عن وفاة ابنتهم، إلا أنهم تنازلوا عنه اعتراضًا علي تشريح جثة الطفلة.
وأشار إلى أنه تعرض لتهديد من مديرة المستشفى بعدما قرر التوجه للنيابة والتحقيق فى الواقعة.
وفى نفس السياق، نفى الدكتور عادل تعيلب وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، صحة ادعاء الاهالي بعدم حصول الطفلة علي الخدمة الطبية، مؤكدًا انها حصلت علي الخدمة الطبية كاملة.
واوضح تعيلب انه فور ابلاغه بواقعة الوفاة، شكل علي الفور لجنة من الادارة العلاجية لبحث الامر، واعداد التقرير، الذي بين ان الطفلة وصلت الي المستشفي، وتم توقيع الكشف عليها من قبل الدكتور ( شكري ) مساعد اخصائي الاطفال بالطوارئ، وتبين انها تعاني من ضيق بالتنفس، وتحتاج الي جلسات لتوسيع الشعب الهوائية.
وأضاف وكيل وزارة الصحة، أن الدكتور (صالح) استشاري الأطفال ناظر الحالة، واستقر على حجزها بالعناية المركزة لتلقي العلاج، مشيرًا إلى أنها خضعت لعمل إشاعة على الصدر بينت وجود التهاب رئوي، تسبب في إيقاف عضلة القلب.
واستكمل وكيل وزارة الصحة، أن النيابة العامة تناظر التحقيقات في الواقعة، كما أن مديرية الصحة ستستكمل تحقيقاتها في الأمر عقب انتهاء تحقيقات النيابة، مؤكدًا أن تقرير الإدارة العلاجية لم يبين أي إهمال طبي، ونافيًا صحة إدعاء والد الطفلة بتكرار حالات وفاة الأطفال بالمستشفى، ومؤكدًا أن الأمر لم يتكرر بالمستشفى من قبل.
