عاجل
الخميس 28 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

«الصحة» تطرح عقارا جديدا لمرضى التصلب المتعدد لحالات الانتكاسات

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

اعتمدت وزارة الصحة والسكان، عقارا جديدا لعلاج مرضى التصلب المتعدد، ومن المتوقع إطلاقه بالأسواق خلال الأسابيع المقبلة ويعتبر إضافة مهمة لعلاجات تعديل مسار مرض التصلب المتعدد.

وأكد عدد من أطباء المخ والأعصاب خلال مؤتمر صحفي عقدته إحدى شركات الأدوية أن العلاج يعتبر إضافة لعلاجات مرض التصلب المتعدد (النوع الانتكاسي) الذي يمثل أكثر من 80% من إجمالي المصابين بمرض التصلب المتعدد، وهو عبارة عن كبسولات تؤخذ مرتين يوميًا ما يجعله سهل التناول.

وأشار الأطباء إلى حماية خلايا المخ والجهاز العصبي من النوبات المتكررة للمرض، إلى جانب دوره القوي في حماية المريض من أي مشكلات تصيب الجهاز الحركي، بالإضافة إلى قلة الأعراض الجانبية للعقار؛ مما جعله من الأدوية المميزة والمناسبة لجميع الفئات العمرية، خاصة السيدات التي تخطط للحمل مما يمنح حياة أفضل لمرضى التصلب المتعدد.

وناقش الأطباء أهمية اختيار العلاج المناسب لكل مريض على حده تبعًا لتقدم الحالة والأمراض المصاحبة، مثل الضغط والسكر والظروف الحياتية الطبيعية للمريض وأهمها السن والرغبة في الإنجاب، إلى جانب التكلفة الشهرية للعلاج.

كما دار الحديث حول التوعية بمرض التصلب العصبي، المتعدد وأعراضه، وأهم عوامل الإصابة، وكيفية التعايش معه، وأحدث طرق تشخيصه وعلاجه.

وقال الدكتور ساهر هاشم، إن مرض التصلب المتعدد من أخطر الأمراض التي تُصيب الجهاز العصبي المركزي المكون من المخ والمخيخ وجذع المخ والنخاع الشوكي، فهو مرض مناعي ذاتي يصيب فيه جهاز المناعة مادة المايلين التي تغلف الخلايا العصبية، ما يسبب تأخير في نقل الإشارات العصبية من المخ إلى بقية أنحاء الجسم مما يؤثر بالسلب على جودة الحياة للمريض.

وشدد على أهمية اكتشاف العلاج مبكرًا حتى لا يصل المريض لفترة الإعاقة، لافتًا إلى أن 56% من المصابين بالتصلب المتعدد يفقدون وظائفهم بسبب المرض، كما أنه من 10% إلى 20% يسبب لهم المرض مشكلات اجتماعية، على رأسها الانفصال الأسري.

وأضاف هاشم أن كل خطوة للأمام في تشخيص أو علاج هذا المرض تساعد في إنقاذ العديد من المرضى وتهيئة حياة أفضل لهم، مؤكدا أنه خلال السنوات الماضية اختلفت منظومة التصلب المتعدد بمصر، بمعنى أنه لم تكن الوحدات الخاصة بهذا المرض متاحة ولم تكن العلاجات متوفرة على نفقة الدولة والتأمين الصحي، كما أنه لم يكن هناك تواصل بين الأطراف المختلفة التي تتعامل مع مريض التصلب المتعدد، و\لكن الآن اختلف الوضع كثيرًا للأفضل.