ريمونتادا متوقعة.. هل يستطع الأهلي خطف الدوري؟
يتواجد النادي الأهلي في مراكز لم يعتاد عليها جماهيره خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يجعل البعض يظن أنه غير قادر على حصد بطولة الدوري.
و في واحد من أشهر المواسم الكروية، وأكثرها إثارة لبطولة الدوري المصري الممتاز، موسم 1981-1982 والذي كان متفوقا فيه الزمالك على الأهلي بفارق 6 نقاط، وكان وقتها الفوز يمنح الفريق الفائز نقطتين، نجح الأهلي في العودة للمنافسة وخطف لقب الدوري من الزمالك بعد صراع مثير، وكانت أخر مباراة قمة في الإثارة والتي جمعت بين الأهلي والزمالك كونها ستحدد بطل الدوري وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف ليحصل الأهلي على درع الدوري.
ونجح الأهلي في عمل ريمونتادا تاريخية في موسم 1995 – 1996، بعدما حطم أسطورة فريق الأحلام الزملكاوي، والذي ضم وقتها أكثر من 9 صفقات سوبر في موسم واحد، وكوّن فريقًا يضم العديد من النجوم، أمثال أحمد الكأس وحازم إمام وخالد الغندور ومحمد صبري وأشرف قاسم وإسماعيل يوسف وأيمن منصور ونادر السيد والجزائري قاسي سعيد.
واقتنص الأهلي اللقب، رغم تقدم الزمالك بفارق 13 نقطة مع نهاية الدور الأول، وحقق الأهلي فوزا غاليا على الزمالك بهدفين دون رد في المباراة التي انسحب منها الزمالك بعد الهدف الثاني اعتراضًا على هدف حسام حسن الذي احتسبه قدري عبدالعظيم الحكم الأسبق، وتوج الأهلي بلقب الدرع بفارق 4 نقاط عن غريمه التقليدي في موسم لاينسى لعشاق الأهلي.
و عاد الرحالة البرتغالي مانويل جوزيه لتولي المهمة الفنية للأهلي في موسم 2010-2011، وكان الأهلي وقتها متأخرا بفارق 7 نقاط عن الزمالك، ونجح جوزيه بخبرته ودهائه من خطف لقب الدوري والفوز بالدرع قبل 3 جولات من النهاية.