عاجل
الخميس 28 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مساعد رئيس الوزراء: حكم السيسي رؤية واستراتيجية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

وصف مساعد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله المغازى، حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة الرؤية والاستراتيجية.

وتناول المغازى - فى حوار أجرته معه صحيفة "اليوم" السعودية - الأعوام الأربعة السابقة من حكم مصر وقال "إن فترة المجلس العسكري، كان هو الذي يحكم، في ظروف صعبة تحتاج لتقييم موضوعي، الجيش حمل عبئا كبيرا، وكان "عمود الخيمة" الذي حمى الدولة المصرية من السقوط، في ظل ضغوط شديدة داخليا وخارجيا".

وأضاف "ويكفي أن المجلس العسكري حافظ على بقاء وتماسك الدولة، وسلمها للاختيار الشعبي بأي شكل، ومن ثم تصحيح هذا الاختيار، فهذا إنجاز لا ينبغي تجاهله". 

واستطرد "ودعني لأقول إن فترة حكم الإخوان السوداء مثلت التهديد الأكبر للجميع".

وقال المغازي "أما فترة الرئيس السيسي، فلأول مرة منذ 4 سنوات نتحدث عن رؤية واستراتيجية، الوضع مختلف تمامًا. 

حيث رأينا أول قطرات المياه بعد سنوات عجاف، وقهرنا التحديات.. باختصار هناك أمل، لقد رأيت خلال الحملة الانتخابية ملفات مصر الشائكة كلها لديه، هناك أيضًا خطوات مرتقبة مثل القضاء على الفساد، لكن سيأتي وقتها".

ورأى المغازي أن نجاح مصر في مشروع قناة السويس الجديدة رسالة سياسة للداخل والخارج أكثر منها اقتصادية، كونها أظهرت الإرادة الشعبية والسياسية، لأن هذا الشعب الذي نزل أفواجا للتمويل، كان في الحقيقة في استفتاء مصداقية الرئيس.

وجدد امتنان مصر، للدور العروبي الذي جسدته المملكة، في وقفتها التاريخية والشجاعة مع مصر، وأضاف أن المصريين، حكومة وشعبًا، يشعرون بفخر شديد ولن ينسوا ذلك.

ووصف المغازي، السياسة الإيرانية في المنطقة بـ"العبث" معتبرا أحاديثه عن القوة "أكذوبة كبرى" ينفخ فيها الغرب للابتزاز السياسي والاستنزاف الاقتصادي، واعتبر طهران سبب الخراب في العالم العربي، باختلاقها معارك طائفية على الأرض العربية. 

واستنكر تماما فكرة المصالحة مع جماعة الإخوان، وأكد أن الحكومة لن تتردد في تنفيذ الحكم بإعدام الرئيس الأسبق محمد مرسي، وقيادات الجماعة، بشرط أن يكون الحكم "باتا ونهائيا"، نافيا أية حديث عن صفقات بهذا الشأن.

وأكد أن مواجهة الإرهاب أمنيا ضرورة حتمية لا رفاهية فيها، تليها معرفة المسببات الاجتماعية، وكذلك مراجعة الاتجاهات الفكرية والعقائدية التي أوصلتنا لهذه الموجة من التقسيم والتطرف والتكفير، الذي حول الصراع ليس بين دين وآخر، وليس داخل الدين الواحد، بل داخل الطائفة نفسها.