الجارديان: العاصمة الإدارية "مدينة ذكية" على أرض مصرية
سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على مدينة "العاصمة الإدارية الجديدة"، والتي تسعى الحكومة المصرية إلى الانتهاء منها للانتقال من ضيق المدينة القديمة القاهرة إلى مدينة ذكية تتميز بمساحات خضراء ومساكن فاخرة.
وركز التقرير الذي نشرته الصحيفة البريطانية اليوم، الثلاثاء، على موقع العاصمة والأحياء الفاخرة التي تظهر من خلال إعلانات الطرق التي تنتشر في القاهرة وهي مشاريع سكنية مسورة تتمتع بمساحات خضراء ومفتوحة يمكن رؤيتها بزاوية 360 درجة.
وأشارت إلى أن تلك الدعاية تحدو مشاهديها إلى "التنفس"، مع وعد بالهروب من احتقان العاصمة المكتظة إلى حياة جديدة على بعد 40 كم من ضواحي القاهرة إلى مدينة جديدة تتمتع بأسلوب حياة جديد ومجتمع جديد ومركز جذب عالمي جديد.
وذكرت الجارديان أن تلك المشروعات تمتد على مساحة المدينة البالغة 700 كيلومتر مربع، ما يجعلها بحجم سنغافورة تقريبًا، وتهدف إلى استيعاب خمسة ملايين شخص، لافتة إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة تُظهِر فيها مساحة من المباني الشاهقة والمباني السكنية، بالإضافة إلى "منطقة حكومية" تتمركز جميعها حول "النهر الأخضر" المركزي، وهو مزيج من المياه المفتوحة والمساحات الخضراء المزروعة والتي تبلغ ضعف مساحة سنترال بارك في نيويورك.
وأضافت أن مشروع العاصمة الجديدة تم تصميمه لمسح مشاكل القاهرة، وبناء مستقبل جديد يتلألأ، ومن المقرر أن تنتقل معظم المباني الحكومية إلى هناك في يونيو 2019.
وتابعت الصحيفة البريطانية أنه يتم تشجيع السفارات الأجنبية على الانتقال إلى العاصمة الجديدة، كما يتم إغراء الشركات بتأسيس مقراتها في منطقة أعمال مركزية تبلغ مبانيها نحو 20 ناطحة سحاب مبنية كما لو أنها في الصين.