عاجل
الخميس 28 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في المنطقة العربية

نيوز 24

اهتمت صحف السعودية بتطورات الأحداث في المنطقة، فتحت عنوان "الوحدة الفلسطينية.. لمواجهة إسرائيل" قالت صحيفة "عكاظ" إنه لايمكن للفلسطينيين أن ينهوا معاناة شعبهم الذي يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي إلا عبر توحيد جبهتهم الداخلية وإنهاء الانقسامات وتعزيز الوحدة الوطنية.

وتابعت "فحكومة نتنياهو مستمرة في نشاطها السرطاني الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا يمكن مواجهة الفكر الاستيطاني إلا بسلاح الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسامات. 
سلاح وحدة الصف والكلمة والمصير، هذا ما يجب أن تدركه كل الفصائل الفلسطينية في الداخل الفلسطيني سواء في غزة أو رام الله، لأن العالم والمنطقة يمران في لحظة حرجة ودقيقة من تاريخهما، لحظة تستوجب من الجميع الارتقاء فوق الصغائر والضغائن إلى رحاب الوطن وقضيته المركزية".

وأكدت أن كل تحرك فصائلي فلسطيني يتم خارج العباءة الشرعية الفلسطينية هو خطوة تعزز الشرخ الفلسطيني وتفتت الصف الفلسطيني وتضعف القضية المركزية، مضيفة "وليس أمام الفصائل إلا التوحد ووضع الخلافات جانبا لأن المستفيد الأول من الانقسامات هو العدو الإسرائيلي المشترك لغزة ورام الله".



من جانبها تناولت صحيفة "الوطن" حادثة الاعتداء الحوثى على السفارة الإماراتية فى صنعاء وقالت إن كان الحوثيون يعتقدون أنهم بتوجيه ميليشياتهم للاعتداء على سفارة دولة الإمارات في صنعاء أول من أمس يستطيعون إقناع الآخرين بقوتهم، أو يمنحون أنفسهم أملا في أوقات اليأس التي تنتابهم، أو يمكنهم أن يجعلوا الإمارات تغير موقفها من المشاركة الفاعلة في قوات التحالف العربي.

وتابعت "فإن الأمور سارت عكس ما يفكرون؛ لأن ما فعلوه سلوك عصابات إجرامية غير قادرة إلا أن تكون كذلك، ويستحيل تمرير صورة مغايرة لمن يخالفون الأعراف والقواعد الدولية المتعارف عليها، فيعتدون على السفارات بعد اغتصابهم للسلطة بقوة السلاح ودعم طهران وميليشيات المخلوع صالح.



وفى سياق متصل قال وزير الداخلية اليمني اللواء عبده الحذيفي فى تصريحات لصحيفة "عكاظ" إن عاصفة الحزم أفسدت المخططات وحررت اليمن من قبضة المتمردين والمخلوع صالح الذي قال عنه إنه انتهى وهو يصارع بين الموت المحقق والموت البطيء مع حليفه الحوثي الذي سيلقى نفس المصير. 

وأكد أن مركز الملك سلمان للاغاثة شاهد عيان على دعم المملكة للشعب اليمني وخفف كثيرا من معاناته الكبيرة التي يتحمل مسؤوليتها الحوثي وصالح. 

من جهته كشف وزير النقل اليمني بدر باسلمة أنه يجري العمل على عملية تحرير صنعاء بعد أن تم محاصرتها من كل الجوانب ، موضحا في تصريح لـ "الرياض" أن هناك تواصل مع شيوخ القبائل في صنعاء ومع كل الأطراف من أجل الضغط على كل الوجهاء لتجنيب صنعاء مزيدا من المآسي.

وأضاف أن كل ما نرجوه هو ألا نضطر إلى خوض قتال في صنعاء فليس هناك أمل للمليشيات الحوثية وقوات صالح في وقف مسار وتقدم المقاومة الشعبية أبدا، وعلى المتمردين أن يحكموا عقولهم وأن يسلموا المدن بعد انسحابهم منها من أجل إعادة الإعمار والبسمة لليمن.

وأكد أن المقاومة الشعبية لن تتوقف إلا بعد تحرير جميع أراضي اليمن ونعني بها 22 محافظة بالكامل وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في مخرجات مؤتمر الحوار في بناء دولة حديثة من خلال إنشاء إقاليم متعددة مشددا على أن ما يتم الادعاء به من الأطراف المختلفة هو نوع من اللغط وخلق الفتن بين الناس إذ إن توجه الحكومة وقيادة الدولة واضحا في هذا الجانب وهو يمن واحد وبناء دولة اتحادية.

وأبان أن مطار عدن أصبح جاهزا لاستقبال جميع الطائرات الاغاثية فهناك بعض المعدات الخاصة بالطيران التجاري تم طلبها وخلال اليومين المقبلين ستؤمن وسيفتح الطيران للشركات التجارية مشيرا الى أن البنية التحتية جيدة جدا والمواصلات عادت إلى طبيعتها فشوارع عدن لم تتضرر وتم صيانة الكثير من المواقع التي تحتاج إلى تأهيل.

بدوره أكد محمد بن سالم بن عبود المحافظ السابق لمحافظة الجوف اليمنية، أن مساندة محافظته للمقاومة في مأرب المجاورة، وانتصاراتها تشكل نقطة تجمع للمقاومين في منطقة الجوف، الأمر الذي يعني محاصرة محافظتي عمران وصعدة، التي تعتبر أهم معاقل الحوثيين.

وقال في تصريحات لـ«عكاظ» إن استماتة الحوثي وأنصاره لاحتلال مأرب، نابع من كونها تضم عدة حقول نفطية، الى جانب أن جميع قبائلها لا تزال ترفض هيمنة الجماعة ومحاولاتها لاستمالة زعماء القبائل. 



من جهتها ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن الصومال واريتريا انضمتا إلى دول التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في عملياته في البحر الأحمر. 

ونقلت عن مصادر خاصة إن قيادة مشتركة لقوات عربية وإفريقية في البحر الأحمر شكلت، وأن الإماراتي العميد علي أحمد الطنيجي رشح لقيادة منطقة عمليات البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي باتت فيه بوارج قوات التحالف على مقربة من سواحل مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، غرب اليمن.