عاجل
الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

شوقى يشارك فى مؤتمر "مهارات العمالة والإنتاجية وإدارة الموارد البشرية"

جانب من الحدث
جانب من الحدث

شارك الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم فى مؤتمر "مهارات العمالة والإنتاجية وإدارة المواد البشرية، الذى ينظمه المجلس الوطنى المصرى للتنافسية (ENCC) بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر، بحضور الدكتور حسام البدراوى العضو المؤسس والرئيس الفخرى للمجلس الوطنى للتنافسية، ورئيس المنتدى المصرى لتشغيل الشباب، وشيرى كارلين مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر، و جوزيف غانم مدير مشروع "تطوير القوى العاملة وتعزيز المهارات فى مصر "وايز".

أكد شوقى فى كلمته أنه يتم الآن السعى لتغيير الصورة الذهنية للتعليم، حيث إن التعليم هو أساس التطور الذى تنهض به مصر، مشيرًا إلى ضرورة تغيير ثقافة الاهتمام بالمجموع والتنسيق فقط، مشيرًا إلى أننا نسعى لرفع تصنيف مصر فى التنافسية، وجودة التعليم.

واستعرض شوقى مراحل تطور القوى العاملة المصرية، موضحًا أن حجم قوة العمل فى مصر بلغ 28.9% فرد عام 2016، بالمقارنة بعام 2015 فإن معدل الزيادة 67.1%، وارتفع نصيب القوة العاملة فى الشريحة العمرية من سن 20 إلى 25 عامًا وبشكل متزايد، وأن القوي العاملة في مصر أصبحت أكثر تعليمًا، في مقابل نسبة الأميين والتى بلغت 17.9% ، ومن يقتصر تعليمهم علي القراءة والكتابة والتي بلغت نسبتهم 10.1%، فإن نسبة الحاصلين على تعليم عالٍ 19.1%، أما النسبة الأكبر من القوي العاملة فهي من نصيب الحاصلين على الشهادات الفنية المتوسطة، حيث يبلغ نصيبهم 33,1%.

وأضاف شوقى أن وجود قوة عاملة وطنية شابة ومتعلمة يمثل فرصة ذهبية للمجتمعات التي تسعي لتحقيق التنمية، ولكنها تمثل تحديًا كبيرًا إذا لم يتم الاستفادة منها، لافتًا إلى أنه علي مدار العقود الماضية بدأت ظاهرة البطالة في التركز في المرحلة العمرية الشابة، بالإضافة إلى أن القوة العاملة المهدرة من الإناث التى تمثل تحديًا أساسيًا يواجه سوق العمل المصرية.

وقال شوقى إن التعليم هو الأرضية لتحول الفرد للمنافسة، فضلًا عن الاطلاع على تجارب الدول المتقدمة فى هذا المجال، حيث إن الأرقام التى توضح لنا ترتيب مصر فى جميع المجالات يبين أننا لا نسير فى الاتجاه الصحيح، وهذا الدافع جعلنا نفكر فى بداية منظومة جديدة لتخريج المخرج التعليمى الجيد، مما يجعلنا نهتم بالمجالات المتعلقة بالقوي البشرية وبسوق العمل الذى يسهم في تحسين كفاءة الفرد والقدرة على المنافسة مع الدول الأخرى.

وأضاف شوقى أن هناك مقومات يمكن البناء عليها، فمصر تمتلك أكبر نظام تعليمي من حيث العدد في المنطقة ، وتطوير هذه المنظومة يساهم في تحسين قدرة المنشآت الإنتاجية على المنافسة والنمو والتوسع، مؤكدًا على ضرورة التوسع فى تطبيق نظام التعليم المزدوج وتشجيع القطاع الخاص، كما توجد خطة فى هذا الاتجاه، وكذا تطوير المناهج الدراسية بحيث تنمي الجدارات (تحديث المناهج الدراسية، ومحتوى برامج التدريب العملي، ومناهج ريادة الأعمال المتضمنة ) في مدارس التعليم الفني والتدريب المهني وبالتالي سد العجز في مستوى المهارات التي يتطلبها سوق العمل. وهو ما من شأنه رفع نسبة مشاركة خريجي مدارس التعليم الفني والتدريب المهني في سوق العمل، مثل نظرائهم من خريجي الجامعات.