الثقافة والإعلام السعودية: لاتراخيص لأية صحيفة لا تخدم "اللحمة الوطنية"
أكدت وزارة الثقافة والاعلام السعودية وقف منح أي ترخيص لأية صحيفة لا تخدم اللحمة الوطنية، علاوة على وقف الحصول على ترخيص تحت اسم مناطقي، وعدم التجديد له.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام الدكتور سعود كاتب في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية: إن هناك سببين رئيسين وراء حجب جهات الاختصاص صحفًا "إلكترونية" سعودية ، وهما "الإثارة السلبية"، و"الاعتداء على حقوق النشر الخاصة بالغير".
وكانت الوزارة ، قد حجبت 30 صحيفة إلكترونية "غير مرخصة" العام الماضى ، مؤكدة أن تسمية الصحف بالتسميات المناطقية والقبلية لا تصب في المصلحة العامة ، ورفضت الوزارة الترخيص لصحف إلكترونية بسبب تدني الشهادات العلمية للمتقدمين بطلب الترخيص لصحفهم، وفشلهم في إيضاح الرؤية والرسالة للصحيفة.
وأضاف كاتب أن الوزارة سعت جاهدة طوال سنوات مضت إلى رؤية أكبر عدد ممكن من الصحف الإلكترونية التي تعمل وفق المهنية الإعلامية ، وتقدم للقارئ محتوى جيدا، بعيدا عن الإثارة السلبية والاعتداء على حقوق النشر الخاصة بالغير.
وشدد كاتب على وقف منح أي ترخيص لأي صحيفة لا تخدم اللحمة الوطنية، علاوة على وقف الحصول على ترخيص تحت اسم مناطقي، وعدم التجديد له، مضيفًا أن العدد الإجمالي الحالي للصحف الإلكترونية المرخصة 750 صحيفة، وهناك صحف لم يتم الترخيص لها، لمخالفتها في محتواها نظام المطبوعات والنشر ، ولم تستوف الشروط المطلوبة.
وأكد أن من أبرز الاشتراطات الجديدة للتراخيص للصحف الإلكترونية ، التحول للعمل المؤسسي، ورفع مستوى الحد الأدنى للمؤهل العلمي المفترض توافره عند رئيس التحرير والعنوان الثابت للصحيفة، وضرورة اتخاذ شعار لا يؤدي إلى التشابه مع شعار صحيفة أخرى.