"الشباب" يترأسون الحوار الوطني بالقاهرة.. ويعلنون "التعليم" أولى مشكلاتنا.. كثافة الفصول ومراكز الدروس الخصوصية غير المرخصة صداع في رأس الحكومة.. وممثل الوزارة: توجية ميزانية الإدارات لصيانة المدارس
استضافت محافظة القاهرة مناقشات منتدى الحوار الوطني، برئاسة اللواء أحمد تيمور القائم بأعمال محافظ القاهرة، تحت شعار "بقوة شبابها.. تحيا مصر" بقاعة الاجتماعات الكبرى بالديوان لعام للمحافظة، برعاية وزارة الشباب والرياضة، ومحمد سويلم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقاهرة، وبحضور اللواء محمد الشيخ السكرتير العام لمحافظة القاهرة.
بدأت فعاليات الحفل بتلاوة القرآن الكريم، وعرض مختصر لأهداف المنتدى، وقامت بتقديمه رشا الخطيب مدربة على الحوار الوطني بوزارة الشباب والرياضة، بدأت أعمال منتدى الحوار الوطني بملء استمارات استبيان على كافة الجامعات المصرية، لرصد المشكلات التي يعاني منها الشباب المصري في ذلك الوقت.
وأضافت رشا إلى أنه تم استخلاص أهم 9 مشكلات تواجه الشباب لاسيما الصحة والتعليم، مضيفة أنه تم عقد حوار وطني على مستوى الأحياء من خلال مراكز الشباب، وتقديم مقترحات وحلول مبتكرة من جانب الشباب لمثل تلك المشكلات.
يشهد المنتدى وكلاء وزارة الشباب والرياضة والتعليم والأوقاف والقوى العاملة والتعليم والمواصلات والصحة ومياه الشرب والصرف الصحي والتضامن الاجتماعي.
ناقش شباب منتدى الحوار الوطني اليوم الثلاثاء، بعض القضايا المهمة التى تم طرحها من خلال منتدى الحوار الوطني الذي تم عقده صباح اليوم بالديوان العام لمحافظة القاهرة، وبدأ النقاش من مشكلة التعليم، وناقش ممثلًا عن الشباب إبراهيم العناني القضية، وتم طرحها من عدة زوايا.
وقال "العناني"، ممثلا عن الشباب، أن التعليم من أهم المشكلات التى سنبدأ بها فمن حق كل مواطن أن يحصل على التعليم الذي يليق به ويهدف لبناء شخصية مجتمعية تبنى المجتمع بأفكار هادفة وليس العكس، مضيفًا أنه من خلال رصدنا السابق توصلنا إلى أن هناك بعض الأحياء التى ركزنا عليها في القضية من بينها عين شمس ومصر الجديدة والنزهة وحي السلام والتجمع الأول.
وأضاف أن في حي "عين شمس" هناك مدرسة بالحي قريبة من المقابر، ويطلقون عليها مدرسة المقابر، ويعرض الفتيات للتحرش بهن، كما يعاني الحي من وجود الكثير من القرارات التى مفادها بناء مدرسة مع العلم أن قطعة الأرض متاحة إلا أن الأعمال الروتينية تتسبب في تأخر بناء المدرسة.
وأشار معبرًا عن رأي ورصد الشباب، أن حي النزهة يفتقد وجود الرقابة بمعهد بدر الأزهري وتتنشر البلطجية بين المدرسين أنفسهم وبين الطلاب، أما حي مصر الجديدة يفتقد وجود رقابة على مدرسة الطابري، فلا يصح ما يحدث بها من تجاوزات وغيرها من الأعمال.
وأشار إلى حال المدارس غير المبشر من انهيارها وعدم صيانتها بالمرة، ووجود ذلك بوضوح في جامعة عين شمس، وتطرق الشباب خلال مناقشاتهم إلى الدرب الأحمر مشيرين لمراكز الدروس الخصوصية غير المرخصة وكيفية التصرف بها، خاصة بعدما أصبحت صداعًا في رأس الحكومة.
واختتم الطلاب حديثهم عن مشكلات التعليم بالكثافة الهائلة داخل الفصول، وعدم استغلال مساحات الأراضي المخصصة لذلك بأحياء البساتين وحلوان والمعادي ودار السلام، كما تطرقوا إلى مشكلة نقص مدرسي اللغة الإنجليزية بمدرسة رفاعة الطهطاوي وغيرها من المدارس الأخرى.
ومن جانبه، قال أحمد سيد حنفي مدير عام المكتب الفنى بمديرية التعليم بالقاهرة، إن مشكلة كثافة الفصول نسعى لحلها من خلال توزيع الطلاب وزيادة أعداد المدارس داخل الأحياء.
وأضاف خلال حضوره منتدى الحوار الوطني للشباب، أنه تم توزيع الأموال على الإدارات بالفعل، وتم العمل على استغلال هذه الأموال في صيانة المدارس، خاصة التى تعاني من حالة متهالكة؛ حرصًا على سلامة أبنائنا، وهذا هو أمر خاص بهيئة الأبنية التعليمية، عليها التعاون معنا لسير الأمور.
