صحف السعودية تبرز نبأ وفاة نور الشريف
أبرزت صحف السعودية بقضية
الإرهاب وسبل مكافحته وتطورات الوضع فى المنطقة.
فمن جانبها أشارت صحيفة "الوطن" الى تصريحات نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف لدى زيارته لمنطقة عسير لنقل تعازى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز لشهداء تفجير مسجد قوات الطوارىء، بأن "كل من يحاول العبث بأمن المملكة وشعبها فإنه سيجد الرد عمليا في الميدان فورا دون أي تأخير، وسيفهم من يحاول ذلك عمليا".
وأن الجماعات الإرهابية إن استطاعوا بالامس تنفيذ جريمة دنيئة بأسلوب غادر مستغلين ثقة الناس بمن يدخلون بيوت الله، فهم لن يفعلوا ذلك غدا لأن العيون كلها تنبهت، وصارت تقف لهم بالمرصاد.
وتحت عنوان "طهران.. وتغيير السلوك العدواني" قالت صحيفة "عكاظ" إن تصريحات وزير الخارجية عادل الجبير، التي أوضح فيها أن المملكة حريصة على تطوير علاقاتها مع إيران شرط أن تغير إيران سياستها التي تكمن في التدخل في شؤون الدول الخليجية وسوريا والعراق ولبنان واليمن، وضعت النقاط على الحروف حيال موقف المملكة من إيران ورغبتها في حسن الجوار، رغم كل ما ارتكبته طهران بحق المملكة ودول الخليج والدول العربية من تدخلات في شؤونها.
وأضافت أن تصريحات الجبير عكست حرص المملكة على استقرار المنطقة، وإيران جزء من هذه المنطقة، ولكن على طهران إذا رغبت فعليا في حسن الجوار تغيير مواقفها جذريا وسلوكياتها العدوانية وتكريسها للفكر الطائفي في المنطقة.
وعن
تطورات الاحداث فى اليمن نقلت صحيفة
"الشرق الأوسط" الدولية فى طبعتها السعودية عن مصادر لم تسمها، أن إسماعيل ولد الشيخ
أحمد، المبعوث الأممي إلى اليمن، نقل للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، خلال
لقائهما في الرياض، أمس، تجاوب المتمردين الحوثيين مع قرار مجلس الأمن الدولي
2216، شريطة الموافقة على 10 شروط.
وقالت
المصادر أن المبعوث الأممي، وصل إلى الرياض أمس، في زيارة مفاجئة، التقى خلالها مع
عدد من الشخصيات اليمنية والخليجية، وأكد في لقائه مع الرئيس اليمني أن «الحوثيين
اليوم، ليسوا كحوثيي الأمس، وأنهم يشعرون بالهزيمة»، على أثر الانتكاسات المتتالية
في الجنوب اليمني، واقتراب المقاومة الشعبية من العاصمة صنعاء.
وأكدت
أن المبعوث الدولي حمل معه موافقة" القيادات الحوثية خلال اجتماعاتهم الأخيرة في
مسقط، والتعامل الإيجابي مع الحكومة الشرعية، سياسيا وعسكريا مع تنفيذ القرار "2216"، شريطة الموافقة على 10 شروط، من بينها إيجاد مراقبين دوليين على الأراضي
اليمنية". وأحجم المصدر عن ذكر بقية الشروط.
وأشارت
المصادر إلى أن الرئيس اليمني هادي تحدث "بشدة" مع ولد الشيخ أحمد، وأكد أنه "ليس
هناك أي حوار يمني ـ يمني، دون القرار الأممي 2216". ونقلت عن الرئيس هادي قوله
للمبعوث ولد الشيخ إن "لاجتماعات المخفية التي يقوم بها المتمردون على الشرعية،
في خارج اليمن، غير مجدية، وجميعها تحمل شروطا فيها التفاف على القرار الأممي221"
وميدانيا
أشارت الصحيفة الى ان معارك طاحنة دارت في محافظة إب، وسط اليمن، حيث حاصرت
المقاومة الميليشيات الحوثية، وقوات حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح،
وتمكنت من تحرير مديرية العدين. وكشفت مصادر لـ"الشرق الأوسط" عن
أوامر صدرت لأنصار صالح بالتحول إلى الشرعية، وتسليم مناطق في إب ومحافظات شمالية
إلى المقاومة.
وذكرت
الصحيفة ان الانظار تتجه إلى محافظة شبوة، آخر معاقل المتمردين في جنوب اليمن.
ونقلت عن العميد عبد الله الصبيحي قائد اللواء 15؛ الذي قاد عملية تحرير عدن قوله
إن المدة الزمنية المقدرة لتحرير الجنوب هي 48 ساعة.
من
جهة أخرى، نقلت «الشرق الأوسط» عن مصادر أمنية، أن مسؤولا يمنيا رفيع المستوى - تحتفظ "الشرق الأوسط" باسمه
بحسب الصحيفة- أبلغ الحكومة اليمنية بالرياض، عن قراره بالانشقاق عن الميليشيات
الحوثية وأتباع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، والفرار من مكانه داخل اليمن،
إلى إحدى الدول الخليجية عبر البر أو البحر، وذلك بعد أن أصبحت حياته وكذلك حياة
أسرته معرضة للخطر من قبل المتمردين.
وأوضحت
المصادر، أن المسؤول اليمني، أبد رغبته بالانضمام إلى الشرعية اليمنية، والانشقاق
عن المتمردين، حيث هم من وضعوه في منصبه، من أجل أن تتحرك الميليشيات المسلحة بكل
أريحية، حيث لا يزال هناك الكثير من الحوثيين وأتباع الحرس الجمهوري للرئيس
المخلوع صالح، يوجدون بالقرب منه.
وقالت
المصادر، إن الحكومة الشرعية، رحبت بانشقاق المسؤول اليمني، وقامت بتسهيل إجراءاته
للخروج إلى إحدى الدول الخليجية خلال اليومين المقبلين، بالتنسيق مع دول قوات
تحالف إعادة الأمل، معربة أن مجال العودة إلى الشرعية، مفتوح وفي نفس الوقت، تشجع
كل من يريد أن يسهم في إنقاذ اليمن، وتوحيد صف الحكومة اليمنية، والقضاء على كل من
يحمل السلاح.
وأشارت
المصادر إلى أن المسؤول اليمني أسهم في وصول الأسلحة والصواريخ اليمنية إلى
الحوثيين منذ فترة طويلة عن طريق مكان عمله، الذي يرأس إدارته، ويتحكم في قراراته.
كما
اهتمت الصحف السعودية بنبأ وفاة الفنان نور الشريف بعد صراع مع المرض وتشييعه
اليوم واشارت الى تاريخه الفنى تحت عنوانين منها "نجم العرب يشيع من مسجد
الشرطة" و"سواق الاتوبيس يرحل الى محطته الاخيرة".