"الأزهر والصوفية" يبرئ الإسلام من دماء السعودية
أعرب الدكتور عادل عامر عضو المجلس الرئاسي للاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، عن إدانته الشديدة للتفجير الإرهابي الدنيء الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ في مدينة عسير بالمملكة العربية السعودية وأودی بحياة عدد من الأبرياء.
وأضاف عامر فى بيان له اليوم الجمعة، أن الشريعة الإسلامية السمحاء تنبذ أشكال العنف والإرهاب كافة، مشددًا على أن وباء الإرهاب يتوجب معه اجتماع قادة الأمة والعالم لاتخاذ التدابير والخطط الرامية للقضاء على خطره وأسبابه.
ووجه عامر إلی أسر الضحايا والجرحى، وإلی الشعب السعودي وقيادته بخالص التعازي والمواساة، مؤكدًا تضامن الجامعة مع المملكة في جهودها المتواصلة لدحر الإرهاب واجتثاث جذوره والتخلص من شروره.
كما ذكر موقف الاتحاد الدولي في هذا الشأن، والقاضي بضرورة المواجهة الشاملة للقضاء علی الإرهاب من خلال تعبئة كافة الجهود وتوثيق التعاون والتنسيق علی المستوی العربي والإقليمي والدولي لهزيمة الإرهاب وتصفيته من جذوره.
ونوه عامر، إلى أن هذه الجريمة النكراء تستهدف زعزعة أمن المملكة واستقرارها وترويع الآمنين، لافتة إلى أن استباحة حرمة الدماء واستهداف بيت من بيوت الله عمل إجرامي لا يرتكبه إلا من تجرد من كل قيم دينية وأخلاقية وإنسانية، مؤكدًا قدرة المملكة على كشف مَنْ خطط ووقف وراء هذه الجريمة، وستتمكن من الوصول إليه سريعًا.
وكان قتل 15 شخصًا على الأقل، بينهم عشرة رجال أمن، وأصيب تسعة آخرون في تفجير انتحاري استهدف مسجدًا تابعًا لقوات الطوارئ السعودية في منطقة عسير بجنوب غرب المملكة، أمس الخميس.