الجزائر تدين التفجير الإرهابي بالسعودية
أدانت رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، العمل الإرهابي الذي استهدف مسجدا في مقر قوات الطوارئ السعودية الخاصة بمنطقة "عسير"؛ والذي نتج عنه استشهاد عدد من القوات وإصابة آخرين.
واستنكر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء عبد الله بن عبد المحسن التركي، فى بيان اليوم الخميس، هذه الجريمة الإرهابية التي قامت بها هذه الفئة الخارجة التي مرقت من الدين واستسهلت إزهاق أرواح أبرياء وقتل أنفس معصومة.
وعبر التركي عن أسفه البالغ باستمرار هذه الفئة المارقة في تماديها في أعمالها الإجرامية؛ إفسادا في الأرض وخروجا عن تعاليم الإسلام الحنيف .
ووجه رسالة لشعب المملكة وعلمائها ومفكريها ومثقفيها للوقوف مع قيادتهم؛ ليقطعوا الطريق أمام المتربصين الحاقدين على هذا البلد الذي شرفه الله بخدمة الحرمين الشريفين ، مشيرا إلى أن الرابطة تلقت اتصالات عديدة من المنظمات والقيادات الإسلامية في خارج المملكة تدين وتستنكر هذا الحادث الأثيم.
ومن جانبها أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء السعودية - بشدة - العمل الإجرامي الدنيء، مؤكدة أن ما وصل إليه هؤلاء المجرمون من استخفاف بحرمات الله وبيوته والإلحاد فيها يوجب وقوف الجميع صفاً واحدا لاستئصال جذور هذه النبته الخبيثة التي ترى في بيوت الله ودماء المسلمين أهدافا مشروعة، وإن من أوجب ذلك إيقاع حكم الله فيهم.
وأضافت الهيئة، في بيان، أنه "لا يخفى على أحد أن فكر هؤلاء الخوارج لا يمت إلى الإسلام بصلة ، فقد حثّ النبي (صلى الله عليه وسلم) على قتلهم وقتالهم لعظيم خطرهم على الإسلام والمسلمين ، فقد قتلوا عثمان (رضي الله عنه)، وهو يقرأ القرآن وقتلوا علي (رضي الله عنه)، وهو يصلي، والآن يقتلون رجال الأمن الساهرون على أمن البلاد وحدوده وثغوره وهم يصلون"، وقال البيان "لن ينقطع دابرهم إلا بتنفيذ الحكم الشرعي الصارم بحقهم".
من جهته أعرب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس - باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين - عن استنكاره وتألمه للحادث الآثم البغيض والسفه الإجرامي الدموي الشنيع ، الذي استهدف رجال الطوارئ بمنطقة عسير أثناء أدائهم الصلاة، معتبرا أن ذلك يعد عدوانا وإجراما وفسادا وطغيانا آثم.
في اطار مشاركة وزارة الداخلية الشعب المصري بالاحتفال بتدشين مشروع قناة السويس الجديدة، قام قطاع أمن الجيزة بقيادة اللواء طارق نصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، وباشراف العميد يس صيام مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام بالمديرية، بتوزيع الورود وكروت التهنئة واعلام مصر علي المواطنين بميدان مصطفي محمود.
أدانت الجزائر بشدة، اليوم الخميس، التفجير الإرهابى الذى استهدف مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير بالمملكة العربية السعودية؛ والذى أدى إلى سقوط عدد من الضحايا من قوات الأمن والعاملين بالموقع.
وأكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن على الشريف ـ فى تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية ـ تضامن الجزائر مع الشعب والحكومة فى السعودية ضد الإرهاب البشع المتجرد من كل القيم الإنسانية والدينية؛ والذى ما فتئ يعتدي على حرمات وقدسية المساجد ويقتل وينكل بالأبرياء دون مانع دينى ولا وازع أخلاقى، متقدما بأصدق التعازى للعائلات التي روعها هذا العمل الإجرامى .
وأشار إلى أن الجزائر، التى عانت من ويلات الإرهاب والتى تعرف أن لا حدود لهمجيته ودمويته، تدعو إلى تفعيل كل الوسائل القانونية المتاحة وتنسيق الجهود العربية والإسلامية والدولية لقطع الطريق أمام استفحال هذه الظاهرة الغريبة عن ديننا وقيمنا.