عاجل
السبت 30 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

وزارة شريف إسماعيل تقع في فخ الأزمات.. الحكومة تتجاهل 60 ألف بيطري.. و"الجيولوجيون" يُهدّدون بالتظاهر اعتراضًا على "الثروة المعدنية"

شريف اسماعيل
شريف اسماعيل

نقلا عن الورقي 

تواجه الحكومة، عدة أزمات مُتمثلة فى رفض نقابة البيطريين ما تُمارسه الحكومة عليها من تضييقات، إتاحة الفرصة لهم للمساواة مع الأطباء البشريين، إضافة إلى عدم تطبيق كادر الأطباء عليهم.

وطبقًا لنقيب البيطريين سامى طه، فإن الأطباء يشعرون بظلم فى تعامل الحكومة معهم نتيجة رفض جميع مطالبهم المُتمثلة فى تطبيق جميع امتيازات الأطباء العاديين عليهم، وضم نقابة البيطريين إلى وزارة الصحة وليست وزارة الزراعة.

وأضاف "طه" أن هناك أكثر من 60 ألف طبيب بيطرى على مستوى الجمهورية يعانون من سوء الأحوال المعيشية نتيجة تجاهل الحكومة لهم.
ودعا "طه"، الأطباء البيطريين إلى اتخاذ قرار حاسم بشأن ما تتم ممارسته من جانب الحكومة، لافتًا إلى أن الأيام القادمة ستشهد "ثورة" من جانب الأطباء البيطريين ضد ممارسات الحكومة، والتى وصفها بأنها سيئة ومُقيدة.

وأوضح أنه تقدّم بمذكرة إلى رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل وطالبه بتحسين أوضاعهم إلا أن "إسماعيل" صمَّ أذنيه وأصرَّ على تجاهل جميع المطالب، ما يعنى أن الحكومة مُصرّة على تصعيد الأزمة معهم، مضيفًا "مطالبنا ليست مُستحيلة، طالبنا فقط بضم البيطريين إلى وزارة الصحة ومساواتهم بغيرهم من الأطباء وتحسين أوضاعهم".

واستشهد النقيب بموقف نقابة الأطباء الأخير حينما اعتدت عليهم الشرطة، قائلًا: "إذا أراد الأطباء البيطريون أن تحقق مطالبهم فعليهم أن يقفوا بجانب نقابتهم كما فعل الأطباء البشريين مع نقابتهم، وحينها ستحل جميع المشاكل".

وترجع أزمة الأطباء البيطريين إلى حكومات سابقة، حيث نظم الأطباء وقفات عديدة أمام مجلس الوزراء فى عهد رئيس الوزراء السابق المهندس إبراهيم محلب، ووزير الزراعة السابق أيمن فريد أبو حديد، رفعوا خلالها لافتات تطالب بحقهم فى التعيين وتطبيق كادر الأطباء عليهم، إلا أن تلك الأزمة التى تدخل عامها الرابع لا يبدو أنها ستحل قريبًا.

فى سياق آخر، كشف مصدر مسئول بنقابة العلميين لـ"العربية"، عن إجراءات يتم الإعداد لها على قدم وساق داخل النقابة لتنظيم تظاهرة لرفض قانون "الثروة المعدنية" الذى مرره البرلمان فى إحدى جلساته، مؤكدًا أن موعد تلك المظاهرة سيكون فى منتصف الشهر الجارى.

أكد المصدر أن هناك استياءً فى صفوف الجيولوجيين من تمرير هذا القانون "المعيب"، لافتًا إلى أنه ينتقص من حقوقهم ويجعل جميع المواد التى تقف فى صفهم أو يفترض أنها تقف فى صفهم "عائمة" وبالتالى يمكن أن يستغل ضدهم.

من جانبه، قال الدكتور رضا الجمال، الخبير التعديني، إنه يتوقع أن يكون موعد هذه التظاهرة نهاية هذا الشهر.

وأضاف "الجمال" لـ"العربية"، أن عيوب قانون الثروة المعدنية كثيرة أهمها أنه أعطى الفرص لجهات كثيرة بالتدخل فى عمل الجيولوجيين.

ويُعانى الجيولوجيون من أزمات أيضًا مُتمثلة فى عدم وجود قانون مُنظم للثروة المعدنية، فى حين يعتبر أكثرهم أن البرلمان مرَّر قانون الثروة المعدنية دون مُراجعة رغم أن هذا القانون مليئ بالعديد من المُغالطات التى تنتقص من حقوقهم.