التطبيع مع الكيان الصهيوني"شبح" مستمر.. "مايوكا"ليس الأول.. "عبدالعزيز والسقا والصقر" تلقوا اتهامات بالعنصرية.. و"صلاح" تهرب بذكاء و"النني" لم يمانع
نقلاً عن النسخة الورقية
يرفض الشعب المصرى التطبيع مع الكيان الصهيونى، وذلك ما تأكد عبر الانتقادات الحادة التى وجدها نادى الزمالك فى وجهه عند انتشار أنباء عن تعاقد النادى مع وكيل أعمال إسرائيلى، خاص باللاعب الزامبى إيمانويل مايوكا مهاجم الفريق الجديد، وذلك مانفاه الزمالك بشدة، ونرصد لكم أبرز اللحظات التى شهدت شبح التطبيع بين المصريين والكيان الصهيونى، وكيف تم التعامل مع هذه المواقف.
فى صيف عام 2005 تلقى عبد الظاهر السقا عرضين من قيصرة سبورت التركى وكونيا سبورت، وكان السقا يميل إلى قيصرة، إلا أن النادى أعلن التعاقد مع بينى المهاجم الإسرائيلى وذلك مارفضه السقا واللعب بجوار بينى؛ مما جعل إدارة قيصرة تستغنى عن لاعبها من أجل عيون السقا إلى أن الفرعون كان قد وقع لكونيا سبورت، وانتقل بينى إلى صفوف سيفياس وبعدها بعام لم ينس الإسرائيلى ماتسبب فيه السقا فأراد الانتقام خلال مواجهة كونيا سبورت وسيفياس، وحدثت التحامات بين الثنائى ومشادات كلامية لكن بينى اتهم السقا بالعنصرية، مشيرًا إلى أن المدافع المصرى هدده بسبب قيام حرب لبنان وإسرائيل وقتها وتصفية الحساب داخل الملعب.
ومن مايقرب من 9 سنوات، وبالتحديد 12 أغسطس عام 2007 شهدت مباراة بين طرابزون التركى وسيفياس فى الدورى التركى اعتداء من أيمن عبد العزيز لاعب وسط الزمالك السابق وطرابزون فى هذا الوقت وبين بينى مرة حيث اتهم أيمن بالعنصرية، أيضًا وتعمد الاحتكاك باللاعب الإسرائيلى فى أحد الكرات التى حصل منها على إنذار مما تسبب فى هياج الجماهير واقتحامهم الملعب وتم إلغاء المباراة.
وقبل السقا وعبد العزيز كان أحمد حسن عميد لاعبى العالم يقترب من صفوف جالاطا سراى التركى، والذى رفع عرضه على بيشكتاش المهتم بالحصول على خدمات المصرى واقترب الصقر من الانتقال إلى جالاطا سراى إلى أن النادى، أعلن التعاقد مع حاييم بن رييفو الإسرائيلى ليقرر أحمد حسن التوقيع لبيشكتاش رغم الراتب المادى الضعيف، وكذلك لم يسلم الصقر من الاتهامات فمع أول لقاء بين الفريقين التحم حسن مع رييفو فى إحدى الكرات واتهم الإسرائيلى الصقر بعد المباراة بتعمده التدخل العنيف عليه.
وفى عام 2013 أوقعت قرعة دورى أبطال أوروبا فريق بازل السويسرى أمام مكابى تل أبيب وكان ضمن صفوف الفريق السويسري يتواجد الثنائى محمد صلاح ومحمد الننى، وترقب الجميع رد فعل الثنائى أمام الفريق الإسرائيلى، وتهرب صلاح من المصافحة خلال اللقاء الأول عن طريق التحجج، بربط الحذاء وفى لقاء الإياب لم يصافح صلاح لاعبى مكابى، وكان يوجه قبضة إلى أيديهم وشهدت المباراة تسجيل صلاح لهدف وسجد فى أرض الملعب، وهو ما استفز الجمهور الذى استمر فى صافرات الاستهجان ضد صلاح وفى المقابل صافح الننى لاعبى مكابى تل أبيب، ولم يتردد فى ذلك قبل وبعد المباراة.