بريطانيا ترحب بتبني مجلس الأمن لعقوبات ضد كوريا الشمالية
رحبت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، بقرار مجلس الأمن الدولي بتبني عقوبات ضد كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي.
وصوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع اليوم لصالح مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة، يفرض سلسلة عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، تعتبر هي الأشد منذ 20 عامًا، بعد التجربتين الأخيرتين، النووية والباليستية اللتين أجرتهما.
وقال وزير الخارجية، فيليب هاموند، في بيان أصدره، "اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تدابير قوية نعمل عليها منذ التجربة النووية غير القانونية لكوريا الشمالية يوم السادس من يناير. حقيقة أن هذا القرار صدر بالإجماع يدل على أن المجتمع الدولي على استعداد لاتخاذ إجراءات صارمة ردًا على هذه الانتهاكات".
وأضاف هاموند "هذا القرار يوفر وسائل معززة لمعالجة البرامج النووية غير المشروعة لكوريا الشمالية. ويجب على جميع الدول الآن تنفيذ الإجراءات الجديدة، جنبًا إلى جنب مع التزاماتها بموجب القرارات السابقة".
ودعا هاموند كوريا الشمالية إلى وضع حد لما أسماه "بالاستفزازات واتخاذ خطوات ملموسة لإعادة الانخراط بشكل بناء مع المجتمع الدولي".
وقال "إذا كانت على استعداد لتغيير نهجها واتخاذ خطوات ملموسة نحو إعادة الانخراط، ستجد أن المجتمع الدولي يستجيب بشكل إيجابي. أما اذا استمرت على مسارها الحالي، وإعطاء الأولوية لتطوير برامجها النووية والباليستية عن تحسين رفاهية شعبها، فإنها ستواجه المزيد من العزلة والمزيد من القرارات من مجلس الأمن".